يواصل الاتحاد اللبناني لكرة القدم مساعيه لتدعيم صفوف المنتخب الذي سيخوض نهائيات كأس الامم الآسيوية ال12 على ارضه من 12 إلى 29 تشرين الاول اكتوبر المقبل. ومن ضمن خطواته العملية كان استقدام ستة لاعبين متحدرين من اصل لبناني من البرازيل وكولومبيا، وابقى منهم على الظهير المميز جادير ولاعب الوسط فاييكو. وفي الاطار عينه ينتظر ان يصل إلى بيروت في 10 حزيران يونيو الحالي اربعة لاعبين من البرازيل مدافع ولاعب وسط ومهاجمان، واربعة آخرين من لبنانيي الارجنتين في 20 منه، ليقف المدير الفني للمنتخب الكرواتي جوزيب سكوبلار على مستوياتهم. ودخل المنتخب فترة راحة لمدة اسبوع، قبل ان يعاود التحضير للقاء المرتقب ونظيره الكويتي على ملعب طرابلس الجديد في 25 الجاري. وتعاني صفوف المنتخب في الوقت الحاضر اصابات ابعدت موقتاً موسى حجيج، الذي سيخضع لجراحة استئصال الغضروف في اسبانيا في الاسبوع المقبل، وزاهر العنداري وجمال طه، ومالك حسون وفارتان غازاريان، والاخيران اجريا جراحة منذ يومين. وعلمت "الحياة" ان موازنة الإعداد المقدرة للمنتخب حتى ختام "آسيا 2000" تبلغ مليون و300 الف دولار. وهي من ضمن نفقات التنظيم العامة المقررة التي تقارب ستة ملايين دولار. وفي هذه الاثناء، لا يزال التأخير يشوب ورشة تأهيل ملاعب التدريب، في وقت لم يكن وفد الاتحاد الآسيوي برئاسة اسد تقي تفقد اعمال بناء ملعبي صيدا وطرابلس الجديدين راضياً تماماً على بعض المواصفات والمرافق فيهما. وعلم ان امين عام الاتحاد الآسيوي بيتر فيلابان اعدّ تقريراً بهذا الخصوص، ورُفعت نسخة منه إلى رئيس الجمهورية اميل لحود ليكون على بينة مما يحصل وقد يعرقل مسيرة الاستعداد للبطولة. كما زار الوفد الآسيوي ورشة فندق طرابلس الجديد "كواليتي طرابلس" وطالب بتسريع اعمال الفسحات الخارجية الضرورية.