«التجارة» توضح الحالات التي يحق للمستهلك الحصول على سيارة بديلة    المتحف الدولي للسيرة النبوية يوقع اتفاقيات استراتيجية    لأول مرة في العالم.. "التخصصي" يزرع مضخة قلب اصطناعية بدون شق الصدر باستخدام الروبوت    وزير الخارجية السعودي يستعرض العلاقات الثنائية مع رئيس البرلمان ورئيس مجلس النواب في تايلند    خطة ليفربول لمنع انتقال محمد صلاح إلى الهلال    وزارة الداخلية توقّع مذكرة تعاون في المجال الإعلامي    رغم التأييد الدولي للاتفاق.. 73 قتيلاً في هجمات إسرائيلية على غزة    "الجوازات" تستعرض لزوار مؤتمر ومعرض الحج بجدة مبادرة المسار الذكي    ‫ القبض على قاتل مواطن سعودي في الأردن    روسيا : ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 9.86 %    رئيس مجلس الشورى يستقبل سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة    مطوفي حجاج الدول العربية تدشن فرع للعمرة .. وخدمات "الحج المباشر"    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشارك في ندوة (الإرجاف وسبل مواجهته)    مذكرة تفاهم بين مجموعة فقيه للرعاية الصحية وشركة إثراء الجود لدعم خدمات الحجاج والمعتمرين    تمديد فترة التقديم لبرامج الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية    آل الشيخ : الإسلام دين راسخ لا تهزه محاولات التشويه والمملكة ستبقى صامدة ومخلصة في الدفاع عنه    وزير الزراعة في الإدارة السورية الجديدة يلتقي فريق مركز الملك سلمان للإغاثة    شركة HONOR تُطلق Magic7 Pro في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: المستقبل هُنا مع ميزات الذكاء الاصطناعي وأحدث الابتكارات في عالم الهواتف الذكية    هل تشعل «سانتا آنا» النيران في كاليفورنيا ؟    3,202 موقع جديد في سجل التراث العمراني    مدير الأمن العام: نعمل على سيناريوهات مخاطر متوقعة مع تحديات الحج    وزير الطاقة: نتطلع لتوطين سلسلة توريد «المعادن».. وطموحنا يتجاوز المحتوى المحلي    الموافقة المسبقة من الجهات الحكومية.. شرط للتعاقد من الباطن    «المتصدر والوصيف» يواجهان الفتح والرائد    "المتاحف" تحتضن معرض العبقري "هوكوساي" للفن المعاصر    تسخير التقنية والذكاء الاصطناعي في أعمال الدفاع المدني    الغامدي يصدر قراره بتمديد تكليف العتيبي مديراً لإدارة الخدمات المشتركة    سعود بن بندر يطلع على جهود الأمر بالمعروف بالشرقية    العدالة والعربي في قمة ملتهبة.. الزلفي يلاقي نيوم    مدرب الفتح: الهلال الأقوى في تاريخ الرياضة السعودية    الدارة جسر حضاري    حسين العليان: ضحى بمستقبله الكروي إخلاصاً للهلال    ثلاثة قتلى في سورية بضربة إسرائيلية استهدفت قوات السلطة الجديدة    إستراتيجية لتعزيز السياحة البيئية بمحمية الملك عبدالعزيز    فليم فلام    ارفع رأسك فوق.. أنت سعودي    إنجاز طبي سعودي.. تطوير دعامة لفقرات الرقبة    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يجري استبدال مفصل ركبة بتقنية الروبوت الجراحي    تعزيز مكانة محمية الملك عبدالعزيز البيئية والسياحية    محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية    الإعلامي إبراهيم موسى يحصل على دبلوم إدارة الأعمال    أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس أمناء «قبس»    دوائر الغبار    أخيراً «صفقة غزة» ترى النور.. والتنفيذ «الأحد»    أمير القصيم يؤكد على السلامة المرورية    مركز الملك سلمان يواصل إغاثته للشعب السوري    آل باعبدالله وآل باجميل يحتفلون بعقد قران عبدالرحمن    الفنان عبدالله رشاد يحتفل بزفاف أسرار وإياد    «البلاد» ترصد أسرع 20 هدفًا في تاريخ الدوري السعودي    تدشين جمعية التنمية الزراعية بالمدينة المنورة    الشتاء.. نكهة خاصة    الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية    وللشامتين الحجر!    صلاح للأهلي    إنطلاق فعاليات معرض مبادرتي "دن وأكسجين"    السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمن الجهود المبذولة من قطر ومصر وأمريكا    هدنة مشروطة تحت الاختبار في غزة    الامير سعود بن نهار يلتقي وزير التنمية الاجتماعية لجمهورية سنغافورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"حزب الله" يؤكد "استمرار العمل الجهادي المسلح حتى تحرير مزارع شبعا". البرلمان والحكومة في بنت جبيل : توصيات ووعود بالاعمار ودعوات الى استعادة الفارين وتمتين الوحدة الداخلية
نشر في الحياة يوم 01 - 06 - 2000

} بعد أسبوع على انسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان والبقاع الغربي، وبعد غياب فعلي للدولة اللبنانية عن تلك المنطقة استمر سنوات، عادت هذه الدولة أمس رسمياً. وتمثلت العودة بجلسة للمجلس النيابي في مدرسة في مدينة بنت جبيل، التي تبعد عن الحدود الاسرائيلية نحو ثلاثة كيلومترات، شاركت فيها الحكومة، وحضرها أكثر من مئة نائب.
للمرة الأولى في تاريخ البرلمان اللبناني، عقد أمس جلسة استثنائية في الثانوية الرسمية في مدينة بنت جبيل، احدى كبرى المدن الجنوبية، "احتفاء بالنصر الذي حققه لبنان على اسرائيل ولمواكبة سياسة الحكومة باستعادة المناطق المحررة والنهوض بها، بعد الحرمان الذي عاشته، نحو ربع قرن".
ترأس الجلسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتمثلت الحكومة فيها برئيسها سليم الحص وجميع الوزراء، وحضرها 109 نواب، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نورالدين بوشكوج ونقيب المحررين ملحم كرم وجورج سكاف ممثلاً نقيب الصحافة وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية والاجتماعية. واستهلت بالوقوف دقيقة خشوع عن أرواح الشهداء. وافتتحها بري بكلمة أكد فيها ان "المجلس سيكون أميناً على تنسيق تاريخ لبنان الحديث، فصولاً عن الكارثة التي أصابت شعبنا من جراء عدوانية اسرائيل واحتلالها، وعن بطولات مقاومتنا منذ اللحظة التي أطلقها فيها الإمام موسى الصدر، ووصولاً الى عمليات جبهة المقاومة الوطنية وحزب الله وتضحيات الجيش وسورية وبدعم من ايران وأشقاء عرب وأصدقاء".
وفي تشخيص أسباب ما عاناه الجنوب واحتلال اسرائيل له، قال بري "لا يجوز مسح بصمات مسؤولية العهود السابقة ما قبل اتفاق الطائف، لنأخذ العبر والدروس ونجنب شعبنا الكوارث والفواجع مجدداً". وأخذ على العهود السابقة انها "شرعت أبواب الجنوب أمام اسرائيل بإهمالها مسؤولياتها ودور الدولة الانمائي والاقتصادي والاجتماعي والدفاعي والأمني، ووقعت اتفاق القاهرة من دون أن تؤمن ملجأ لشعبها ووسائل لصموده ولم يكن أساساً ينقص اسرائيل حجة للاعتداء على لبنان. والدولة التي لا تدافع عن حدودها ستجد نفسها أمام حتمية سقوط عاصمتها بالمعنى السياسي والسيادي. وهكذا فإن العهود التي تخلت عن مسؤوليتها من الناقورة الى العرقوب تركت العدو يقبع في أعالي جبل لبنان وبيروت ويحوّل مياهنا الاقليمية وسماءنا ملعباً لبوارجه وطائراته، وكانت كارثة اجتياح العام 1982. وأفسحت تلك العهود المجال أمام العدو ليحاول تدمير صيغة لبنان الفريدة" لكنه اعتبر "ان انتصار لبنان على نفسه بجهاده الأكبر لانهاء الحرب الفتنة واستعادة سلامه الأهلي بفضل سورية الأسد مكّنه من استعادة وحدته الوطنية وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها وبناء ثقة المواطن والأشقاء والعالم بالدولة. وشكل هذان العاملان اضافة الى نشر وعي وطني حيال اطماع اسرائيل ودورها الشرير في الأزمة اللبنانية، أساساً لتمكين مقاومتنا من بناء قواعد ارتكازها وتوسيع خياراتها وبالتالي اثباتها عجز القوة التي تملكها اسرائيل، من ابقاء لبنان "البطن الرخو" في الجسد العربي الذي تضربه عليه، كلما أرادت منه أن يوقع تنازلات جديدة. وهكذا تمكنت الدولة من النهوض بمسؤولياتها في بناء الصمود الوطني توصلاً الى التحرير، وتمكنت المقاومة من اثبات كفاياتها أمام أحدث الجيوش تقنية وتسليحاً وتدريباً، واجباره على الاندحار من أرضنا وجعله وجيش عملائه ينهار كأي خرافة مبنية على الأكاذيب".
ودعا بري الدولة "الى تسلم المرافق العائدة اليها، واطلاق مشاريع ملحة لإيصال مياه الشفة والاستعمال الى كل منزل ووصل التيار الكهربائي في صورة منتظمة وتعبيد الطرق الرئيسية، وتسلم البلديات أو من يتولى شؤونها لإطلاق ورش عمل، وإعطاء مجلس الجنوب سلفة فورية لدفع تعويضات لاصحاب المنازل المهدمة أو المتضررة، وزيادة محصول التبغ بمعدل مليون كلغ للجنوب ومليون لكل لبنان، وإعفاء المناطق المحررة من الضرائب خمس سنوات وتشجيع الاستثمارات والسياحة، وتنفيذ مشروع الليطاني الذي منعت العهود السابقة في لبنان بأوامر وضغوط اسرائيلية من تنفيذه".
وعلى رغم اعترافه بإمكانات الدولة المالية المتواضعة، اعتبر "ان في امكانها اليوم الاستثمار على عائد التحرير مباشرة أو عبر أي دولة صديقة". وطالب بالدعوة "الى عقد مؤتمر للدول المانحة ووضع مشاريع الدول لتنمية الجنوب والبقاع الغربي على طاولته. ودعا الدول العربية الى دفع ما في ذمتها من حقوق للبنان منحته اياها القمم العربية".
وشدد على ان اهل الجنوب والبقاع الغربي يريدون ان يروا الدول ويلمسوها ويحسوا بها، خصوصاً بعد مشاركة الرئيس اميل لحود لهم فرحتهم وتفهمه مطالبهم. وقال "كلما زاد الاحساس بالدولة زادت الثقة بها". واعتبر ان حتى "الذين ضلوا السبيل وخانوا ثم انكرهم العدو ورمى بهم على بواباته جيش لبنان الجنوبي سيأتون الى الدولة ويقبلون حكمها، وقد رأوا أن الدولة الراهنة تمهل ولا تهمل وأنها عادلة وقديرة". وتوجه الى هؤلاء بالقول "ان وطنكم أرأف بكم من عدوكم". ثم ذكر بقضية الرهائن في اسرائيل وخصوصاً الشيخ عبدالكريم عبيد ومصطفى الديراني.
ثم تحدث الرئيس الحص معتبراً "أن اسرائيل لم تخرج من لبنان انما هزمت فيه، وانه تحول هاجساً وكابوساً لها. وأكد "المضي في العمل الجاد والمثابر على كل الصعد والمجالات لتأمين احتياجات المواطنين وتحقيق مطالبهم المشروعة، وفي مقدمها اعادة بناء المساكن وترميمها وتأمين الماء والكهرباء والطرق، ولن نبخل بمال وجهد وتضحية في مقابل ما قدموا. ولهم على الدولة أن تجعلهم ينعمون بالأمن الشرعي ويتمتعون بالاستقرار والطمأنينة، وأن تحرق المراحل لتنفيذ الخطة الانمائية والاعمارية الموضوعة للمنطقة المحررة لتحقيق نهضتها العمرانية والانمائية".
وأشار الى تشكيل مجلس الوزراء لجنة وزارية برئاسة الوزير ميشال المر "للاهتمام الفوري بتلبية الاحتياجات الملحة في المنطقة المحررة" ودعوة الأشقاء العرب الى المساهمة في هذا الجهد، و"اجراء الاتصالات اللازمة لعقد مؤتمر دولي لدعم اعمار المنطقة المحررة بالاتفاق مع الأمم المتحدة". وطالب "بالترفع عن الانانيات والتمسك با لوحدة الوطنية والحرص على الصورة الحضارية الرائعة التي ظهر لبنان فيها وهو يحتفل بعيد التحرير، وبعدم الاساءة الى هذا الانجاز التاريخي بتصرفات فردية غير منضبطة وتضخيم حجمها والتركيز على سلبياتها". وإذ حيّا أرواح الشهداء، شكر من ساعدوا في تحقيق النصر، وخص الرئيس حافظ الأسد. وأكد العزم على "مواصلة العمل لاطلاق أسرانا ومعتقلينا في السجون الاسرائيلية وتحرير مزارع شبعا وانتزاع كل حقوقنا من اسرائيل". وتحدث الوزير المر عن عمل اللجنة الوزارية التي يترأسها وما انجزته امنياً وانمائياً.
ثم توالى نواب على الكلام. فسأل الرئيس رفيق الحريري "كيف نحمي الانتصار ومستقبل أولادنا وبلدنا؟". واعتبر ان على المجلس النيابي مسؤولية كبرى، وان أسوأ ما يمكن أن يواجه المستقبل لجوء أي لبناني الى تغليب المصالح الشخصية والطائفية على حساب المصلحة الوطنية، واتخاذها وسيلة للانقضاض على السلام الوطني والوحدة الوطنية". ورفض التلاعب بالوحدة الوطنية والخروج على مبدأ العلاقات المميزة مع سورية وتلازم المسارين، وإذ أشاد بصمود اللبنانيين ودعم سورية والدول العربية والصديقة، دعا الى التأكد من اتمام الانسحاب الاسرائيلي وتصحيح ترسيم الحدود. وأيد جهود لحود والحكومة، معتبراً ان "لا موالاة ومعارضة" في هذا المجال. وناشد الذين لجأوا الى اسرائيل العودة، مشيراً الى "مسؤولية الدولة عن استعادتهم". وشدد على أهمية تنمية المناطق المحررة "خصوصاً ان الاحتلال ترك وراءه كارثة اقتصادية واجتماعية كبرى". وختم "ان امام اسرائيل فرصة ذهبية لتحقيق السلام الشامل مع العرب، فلتنتهزها ولتنسحب من كل الأراضي السورية المحتلة حتى خط 4 حزيران يونيو 1967، ولتعد الأراضي اللبنانية المتبقية، ولتفتح امام شعبها صفحة جديدة تنهي الصراع المسلح".
ثم تحدث نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي معتبراً ان "لا استقرار للمنطقة الا بتعميم السلام الشامل والكامل". ورأى النائب نسيب لحود "ان مسؤولية الدولة اعادة انتاج الوحدة الوطنية الحاضنة التي تحصن المجتمع والدولة. وسأل عن فلسفة التعاطي مع المنطقة المستعادة وطبيعة التدابير التي اتخذتها وستتخذها الدولة في المرحلة الراهنة"، وتحدث عن شعور ترقب أمني وتخوف ونقص أمني متماد وشعور باضمحلال الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الجنوب. وطالب بانتشار الجيش وسائر القوى الأمنية هناك، معتبراً أن لا تعارض بين ذلك وآلية تنفيذ القرار الرقم 425. ورأى النائب خليل الهراوي أن "السلام الشامل لن يتحقق الا بتلبية المطالب اللبنانية وبانجاز التسوية مع سورية". ودعا النائب ابراهيم أمين السيد حزب الله الحكومة والشعب والمؤسسات والأحزاب والقوى الحرة الى "الارتفاع الى مستوى النصر"، مؤكداً "ان المقاومة ستبقى في مواجهة هذا العدو، عينها عليه، وارادتها في مقابله، لأنه يقف في أرض فلسطين وفي القدس الشريف، مغتصباً مشرداً وعينه على العرب ولبنان وسورية والماء والنفط والاقتصاد". وقال "انها ستستمر في العمل الجهادي المسلح من أجل تحرير آخر شبر من الأرض اللبنانية، بما فيها مزارع شبعا، ولا علاقة لنا في هذا الموضوع، بقرارات الأمم المتحدة". وطالب بمعاقبة "العملاء" عناصر "الجنوبي" "لأن العقاب عدالة". ورأى ان برنامج الحكومة للمناطق المحررة "يصلح لأن يكون لقرية أو بلدة" وانه دون ما ينبغي، "لأن المطلوب عدالة كبرى وتنمية شاملة". وطالب بالاهتمام بالأسرى المحررين، معتبراً "ان وحدة اللبنانيين بعد الانسحاب أعظم من وحدتهم قبله". وقال النائب أكرم شهيب باسم كتلة النائب وليد جنبلاط ان "النصر عمل تراكمي، وهو مشترك لكل لبناني مخلص"، لكنه اعتبر ان ما تحقق لا يعني ان المعركة انتهت". وأشاد النائب زاهر الخطيب بالمقاومة وسورية والرئيس لحود "الذي دمج منطق الدولة بمنطق المقاومة"... الأمر الذي "صنع التحرير". ورفض أي تعديل في مهمة قوات الطوارئ، مشدداً على "شعار: المقاومة الخيار الأوحد وما ضاع حق وراءه مقاوم".
ورأى النائب بطرس حرب "ان من صمد في الشريط لا يقل بطولة عمن قاوم واستشهد". ودعا في شأن عناصر "الجنوبي" الدولة على الأخذ في الاعتبار اهمالنا للمنطقة وأهلها، واستعادة كل أبناء لبنان". وناشد الحكومة الكف عن التذرع بأن القرار 425 لا يسمح بإرسال الجيش الى الجنوب. وقال النائب مروان فارس "ان طريق المقاومة هي طريق فلسطين". في حين دعا النائب شوقي فاخوري الى إقرار توصية نيابية وقعها عدد من النواب، فتلاها النائب محمد عبدالحميد بيضون، وهي تضمنت ما طالب به الرئيس بري في كلمته، وأقرت بالاجماع. وبعد الجلسة التي رفعت على أن تعقد أخرى لاحقة، جال بري وعدد من النواب على بعض المناطق الجنوبية ومنها مرجعيون والخيام ومعتقلها وجزين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.