لندن - "الحياة" - تبيّن ان الفيليبيني الذي قفز من طائرة بعدما سرق ركابها أول من أمس، توفي اثر ارتطامه بالأرض بعدما خذلته المظلة التي صنعها بنفسه لهذا الفرض. وكانت تقارير كاذبة أفادت أن الشرطة اعتقلته بعدما سقط حياً. وأعلنت الشرطة في مانيلا أمس، أنها انتشلت جثته من ارض موحلة سقط فيها، وأفاد مسؤول أمني ان هوية الرجل لم تتأكد بعد. لكن تقارير صحافية أفادت ان اسمه أوغوستو لاكاندولا وانه اقدم على فعلته بعدما فقد صوابه نتيجة اكتشافه ان زوجته على علاقة بشرطي. ولم تتمكن الشرطة من العثور على الأموال التي سرقها الرجل من ركاب الطائرة، تحت تهديد قنبلة يدوية ومسدس. وأضاف الركاب الذين كانوا في رحلة داخلية وبينهم بريطانية وكندي وأجانب اخرون، ان المسلح كان متوتراً ويصرخ باستمرار وطلب من مضيفي الطائرة مساعدته في جمع الأموال والمجوهرات ثم هدد بقتل مضيفة قبل ان يوافق قائد الطائرة على طلبه فتح الباب ليقفز بمظلته، بعد تردد واضح بدا عليه. ويعتقد ان الرجل نثر مسروقاته في الهواء بعدما ايقن ان مظلته لن تعمل، فيما كانت الطائرة تهبط بسلام في مانيلا.