واشنطن - رويترز - قال المدير التنفيذي للمجلس القومي الديموقراطي اليهودي ايرا فورمان ان جورج بوش الإبن سيحصل على نسبة من أصوات اليهود أفضل من تلك التي حصل عليها والده في انتخابات عام 1992 11 في المئة، لكن الغالبية ستصوت لآل غور. ولن يحقق بوش المرشح لانتخابات الرئاسة لعام 2000 ما حققه والده في انتخابات 1988، اذ بات مؤكداً ان تميل الطائفة اليهودية التي درجت على تأييد الديموقراطيين الى مناصرة آل غور. وأضاف فورمان: "اعتقد بأن بوش لن يحصل إلا على حوالى 20 في المئة من أصوات" اليهود. وفي الانتخابات التي فاز فيها والده بالرئاسة في 1988 حصل على 35 في المئة من أصوات اليهود، فيما حصل على 11 في المئة حين خسر انتخابات عام 1992. وتابع: "قبل تسعة شهور كان هناك اعتقاد بأن جورج بوش الإبن اكثر اعتدالاً وسيحصل على اكثر من 30 في المئة من أصوات اليهود". لكن حين تحول الى اليمين خلال الانتخابات الأولية داخل الحزب الجمهوري ابتعد عنه الكثير من الناخبين اليهود، خصوصاً الذين يعارضون موقفه من الحد من انتشار الاسلحة في الولاياتالمتحدة وحقوق الاجهاض والفصل بين الكنيسة والدولة. وحصل بيل كلينتون على حوالى 80 في المئة من الاصوات اليهودية حين فاز في انتخابات 1992 و1996. وتوقع فورمان ان يحصل آل غور على نسبة قريبة من ذلك في السابع من تشرين الثاني نوفمبر. وأشار فورمان الى ان لدى غور سجلاً مؤيداً لليهود واسرائيل يعود الى أيام عضويته في الكونغرس قبل اكثر من عقدين. وتابع فورمان الذي تعتزم جماعته انشئت قبل عقد اقامة حفلة لجمع الأموال لآل غور في واشنطن الشهر المقبل "لقد أثبت انه صديق". وخلال فترة رئاسته اغضب الرئيس الاميركي الأسبق جورج بوش اليهود عندما حاول اجبار اسرائيل على تقديم تنازلات في عملية السلام في الشرق الأوسط مقابل المساعدات الاميركية. وعلق فورمان قائلاً: "اعتقد ان جورج بوش الابن سيواجه بعض المشاكل" في اشارة الى مواقف والده. وقال فورمان ان اليهود يشكلون ثلاثة في المئة من سكان الولاياتالمتحدة لكن نسبة مشاركتهم في الانتخابات أعلى بكثير من نسبة بقية السكان وتتراوح بين 75 و50 في المئة.