أكد الايطالي روبرتو دونادوني، لاعب خط وسط فريق اتحاد جدة انه جاهز للمشاركة في اللقاء المرتقب الذي يجمع فريقه والاهلي بعد غد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. واوضح دونادوني لجماهيره التي التف حوله عقب المران الاخير، أن الاصابة التي منعته من المشاركة في المباراة الأخيرة زالت تماماً. وانتهزت الجماهير فرصة قربها من الايطالي المخضرم وطالبته بضرروة بذل كل الجهد من اجل ايقاف الغزوات الاهلاوية المنتظرة، وان يسخر خدمته الواسعة لفرض سيطرته على منطقة المناورات في منتصف الملعب. وتعهد دونادوني 37 عاماً بان يكون عند حسن ظن محبي الاتحاد، لكنه اشار الى صعوبة المباراة: "لن تكون مهمتنا امام الاهلي سهلة، لكن المهم اننا استعدينا جيداً وبما يكفي لتحقيق الفوز". واضاف: "لهذا اللقاء اهمية خاصة في مسيرتي الكروية لأنه سيكون الاخير لي لاعباً، واتمنى ان انهي مسيرتي الطويلة بلقب كبير". واوضح دونادوني انه تلقى عروضاً من اندية آسيوية عدة للانخراط في صفوفها، بيد انه رفضها لأنه لا يرغب في الاستمرار لاعباً. واشار الى انه سيعود الى بلاده ليدرب فريق الناشئين في نادي ميلان "أعتقد أن هذه المهمة هي الانسب في الوقت الحاضر". يذكر ان دونادوني انضم الى الاتحاد مطلع هذا الموسم مقابل 700 الف دولار، بيد ان عطاءه لم يكن على قدر الطموحات المرجوة. ادريس على صعيد آخر، لا تزال مشاركة هداف الاتحاد حمزة ادريس في مباراة القمة غير مؤكدة. ورفض طبيب الفريق تأكيد مشاركته من عدمها، مؤكداً أن اللاعب يخضع لعلاج مكثف وان الموقف سيتضح خلال الساعات المقبلة. ويعاني ادريس الذي يتصدر لائحة الهدافين ب33 هدفاً من شد في عضلة الفخذ، والاصابة هي الثانية التي يتعرض لها اللاعب في الاونة الاخيرة حيث اصيب قبل شهر في مفصل القدم، لكنه عاد وشارك في فوز فريقه على النصر 2-صفر في اياب الدور نصف النهائي من المربع الذهبي. من جهته أكد ادريس في اتصال هاتفي مع "الحياة"، انه يأمل باكتمال شفائه، وان يلحق بالمباراة المرتقبة امام الاهلي. يذكر ان ادريس سجل خمسة اهداف في مرمى الاهلي هذا الموسم. كما احرز 6 أهداف دفعة واحدة في مباراةالوحدة وعادل الرقم المسجل باسم لاعب الهلال سامي الجابر في مرمى الرائد في الموسم 1989 - 1990. وابرز انجازاته تسجيله 33 هدفاً في البطولة الحالية، وكسره الرقم المسجل باسم المغربي احمد بهجا 25 هدفاً المسجل في موسم 1996-1997. وانضم ادريس الى الاتحاد قادماً من نادي أُحد مقابل 3 ملايين ريال عام 1997.