وسيستمع القاضي نايف المطيرات في السفارة الكويتية في لندن اليوم الى شهادتي اللواء وفيق السامرائي المدير السابق للاستخبارات العسكرية العراقية والكاتب سعد البزاز. وتوجه محامي الدفاع خالد عبدالجليل الى لندن، لكن المدعي العام علي الراشد بقي في الكويت. وكان عبدالجليل أعلن ان لدى المعارضين "معلومات كثيرة مهمة عن تشكيل الحكومة الموقتة في الكويت، والضغوط التي مورست على علاء حسين ليرأس هذه الحكومة". ولدى السلطات الكويتية تحفظات عن البزاز والسامرائي كونهما عملا سابقاً مع النظام العراقي. وستعقد المحكمة جلسة الاستماع المقبلة في 10 نيسان ابريل في الكويت. ودين علاء حسين عام 1993 بالخيانة العظمى وحكم غيابياً بالاعدام لتوليه رئاسة "الحكومة الموقتة". وأوقف لدى عودته الى الكويت في 14 كانون الثاني يناير الماضي من أوسلو، حيث كان يعيش منذ فراره من العراق في 1998. وأكد علاء مرات عدة منذ بدء المحاكمة في 20 شباط فبراير براءته مشيراً الى أن السلطات العراقية هددت عائلته وأبلغته انه سيقتل في حال رفض المهمة الموكلة اليه. على صعيد آخر، اتهم العراقالكويت أمس بالتحرش بزورق صيد داخل مياهه الاقليمية. وأفادت "وكالة الأنباء العراقية" ان دورية كويتية "صادرت وثائق طاقم الزورق المؤلف من عشرة أفراد في الرابع من آذار مارس قرب ميناء البكر"، واعتبرت الحادث "قرصنة ضد الصيادين العراقيين".