اعلنت "القيادة العسكرية الموحدة" في "التجمع الوطني الديموقراطي" السوداني المعارض سيطرتها على موقعين رئيسيين في شرق السودان وصدّ هجوم حكومي لاستعادة مدينة همشكوريب التي احتلها المعارضة قبل شهر. وذكر بيان ل "التجمع" تلقت "الحياة" نسخة عنه امس ان قواته "تمكنت من تحقيق انتصار مهم واستراتيجي … فتصدّت لهجوم القوات الحكومية لاستعادة منطقة تميكيت - قرقر والالتفاف على بقية قواتنا في القطاع الاوسط وفصلها تمهيداً للاستيلاء على همشكوريب. فصدّت قواتنا الهجوم صباح الاربعاء اول من امس واستولت على معسكر النجومي - حامية كدبوت … واستولت في اليوم التالي على رئاسة القطاع الاوسط للقوات الحكومية في حامية عثمان دقنة التي تعتبر نقطة انطلاق رئيسية" للجيش في شرق البلاد. من جهة اخرى،أبلغ مساعد الرئيس السوداني السابق الدكتور رياك مشار الامين العام للامم المتحدة كوفي انان في رسالة وجهها اليه اخيراً، ان اتفاق الخرطوم للسلام في السودان الذي وقعه مع الرئيس السوداني عمر البشير العام 1997 "انهار بسبب انتهاكات النظام السوداني المتكررة لبنوده"، معلناً انضمامه الى قواته في الجنوب لمواصلة القتال. وقال مشار في نهاية رسالته: "ذهبت الى الخرطوم افتش عن السلام، ولم أجده. وانا مقتنع بأن نظام الخرطوم يفتقد الإرادة السياسية المطلوبة لتحقيق سلام شامل وديموقراطية في السودان".