قدم البروفيسور جوليانو اماتو أعضاء وزارته الى الرئيس ازيليو كارلو تشامبي لأداء اليمين الدستورية. ولم تحمل التشكيلة الوزارية الجديدة المؤلفة من 24 وزيراً أي مفاجأة، فقد حافظ آماتو على المناصب الرئيسية لعدد من الوزراء في حكومة ماسيمو داليما، فاحتفظ لامبيرتو ديني بوزارة الخارجية، واينسو بيانكي بالداخلية وسيرجو ماتاريلا بالدفاع، وجوفانا ميلاندري بوزارة الثقافة، في حين دخل خمسة وزراء جدد منهم العالم الشهير اومبيرتو فيرونيزي للصحة، والمربي توليو دي ماورو للتربية والتعليم، ونقص عدد الوزيرات من ستة الى أربعة، وألغي منصب نائب رئيس الوزراء. وكان رئيس الجمهورية حسم الخلاف على تشكيل حكومة من الغالبية وعدم الذهاب الى انتخابات تشريعية مبكرة طالب بها يمين الوسط، على ضوء الفوز الكاسح الذي حققه في الانتخابات الادارية. وتجيء وزارة اماتو الجديدة لتتولى مهمة توحيد صفوف اليسار الذي بدأ يواجه عقبات وتراجعات كانت وراء فشل خليفته ماسيمو داليما. ويشهد البرلمان الايطالي اليوم مناقشة برنامج رئيس الحكومة الجديدة من اجل نيل الثقة، ويتوقع ان تتم عملية التصويت الثلثاء. وستشهد مفاجآت عدة.