كيغالي - أ ف ب - لم تُدع "حركة التجمع الكونغولي للديموقراطية"، اكبر حركات التمرد في جمهورية الكونغو الديموقراطية، لحضور قمة الجزائر لمناقشة كيفية احلال السلام في الكونغو في 30 نيسان ابريل الجاري. وقال جوزف مودومبي رئيس ادارة العلاقات الخارجية للتجمع "لقد علمنا بالأمر لكننا لم ندع رسمياً بعد". واعتبر ان "على منظمي القمة دعوة جميع الاطراف الموقعة على اتفاق لوساكا اذا أرادوا لاجتماعهم ان يكون فاعلاً". وذكر ايضاً أن "التجمع الكونغولي للديموقراطية شارك في جميع المبادرات التي يمكن ان تعيد احلال السلام في الكونغو". ودعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الرئيس الحالي لمنظمة الوحدة الافريقية عدداً من الرؤساء الأفارقة ومن بينهم لوران ديزيريه كابيلا الى حضور القمة. وتقول الجزائر ان هذه القمة ستتيح تقويم ما آل اليه تطبيق اتفاق لوساكا من مختلف جوانبه، خصوصاً تعزيز وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ نظرياً في 31 آب اغسطس 1999 في جمهورية الكونغو الديموقراطية لكن المتصارعين لم يحترموه.