كثرت في الفترة الأخيرة النداءات والأصوات المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة، فنالت المرأة الكثير من حقوقها إلاّ أنها فقدت الكثير من أنوثتها وشخصيتها. وهناك الكثير من الذين جذبتهم المدينة الغربية الحديثة بحضارتها وتقاليدها فقلّدوها تقليداً أعمى وأخذوا بكلّ ما جاءت به من وسائل مادية وقيم ومفاهيم من دون أن يميزوا بين مضارها ومنافعها. ان النهضة الغربية الحديثة عصفت بالعالم بمختلف وجوهه وسلبت من الناس التفكير السليم واستعملت التقدم العلمي لتسخير قارات العالم لها، وجعلت الشعوب تعتقد أن لا حياة إلا حياة الغربيين وأن حياتنا نحن العرب ليست سوى أساطير وخرافات وتقليد أعمى للآباء والأجداد. فهل هذا منطقي؟ هل لزاماً علينا أن نلحق ونواكب طريقة حياة الغربيين من دون تعليل ولا نظر؟ ان كثيراً من ضعفاء العقول يفعلون ذلك، ويبرّرون ما فعلوه بأسخف منه. وبالكلام على بلاد الغرب، لا بدّ لنا من أن نتوقف عند الدعايات، التي غرست في أذهان الكثير من ناشئتنا ان الذي يستحق أن يسمّى انساناً هو الإنسان الغربي وأن الحياة السعيدة هي حياة الغرب وأن الأحكام الدينية التي عندنا لا تصلح لمواكبة العالم، فخرجنا باسم الفكر على التقاليد وتبعنا الغرب وقلدناه تقليداً أعمى. في النهاية، أريد أن أشير الى أنه لا بد من أن ندفع كابوس الغرب اللعين الذي ما زال يؤثر في ضعفاء العقول ونحاول قدر المستطاع استرجاع تعاليمنا الأخلاقية والدينية الملائمة والصحيحة وكبح جماح الغرب الذي تفشى في عقولنا جميعاً. مجتمعنا والنهضة الغربية كثرت في الفترة الأخيرة النداءات والأصوات المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة، فنالت المرأة الكثير من حقوقها إلاّ أنها فقدت الكثير من أنوثتها وشخصيتها. وهناك الكثير من الذين جذبتهم المدينة الغربية الحديثة بحضارتها وتقاليدها فقلّدوها تقليداً أعمى وأخذوا بكلّ ما جاءت به من وسائل مادية وقيم ومفاهيم من دون أن يميزوا بين مضارها ومنافعها. ان النهضة الغربية الحديثة عصفت بالعالم بمختلف وجوهه وسلبت من الناس التفكير السليم واستعملت التقدم العلمي لتسخير قارات العالم لها، وجعلت الشعوب تعتقد أن لا حياة إلا حياة الغربيين وأن حياتنا نحن العرب ليست سوى أساطير وخرافات وتقليد أعمى للآباء والأجداد. فهل هذا منطقي؟ هل لزاماً علينا أن نلحق ونواكب طريقة حياة الغربيين من دون تعليل ولا نظر؟ ان كثيراً من ضعفاء العقول يفعلون ذلك، ويبرّرون ما فعلوه بأسخف منه. وبالكلام على بلاد الغرب، لا بدّ لنا من أن نتوقف عند الدعايات، التي غرست في أذهان الكثير من ناشئتنا ان الذي يستحق أن يسمّى انساناً هو الإنسان الغربي وأن الحياة السعيدة هي حياة الغرب وأن الأحكام الدينية التي عندنا لا تصلح لمواكبة العالم، فخرجنا باسم الفكر على التقاليد وتبعنا الغرب وقلدناه تقليداً أعمى. في النهاية، أريد أن أشير الى أنه لا بد من أن ندفع كابوس الغرب اللعين الذي ما زال يؤثر في ضعفاء العقول ونحاول قدر المستطاع استرجاع تعاليمنا الأخلاقية والدينية الملائمة والصحيحة وكبح جماح الغرب الذي تفشى في عقولنا جميعاً.