مقديشو- أ ف ب - اعلنت سلطات "جمهورية ارض الصومال" المعلنة من جانب واحد امس ان الوفد البرلماني الجيبوتي الذي كان يعتزم القيام بزيارة لهذه الجمهورية اليوم سعياً للحصول على دعم لخطة السلام في الصومال غير مرحب به. وجاء في بيان صادر عن "وزارة" الاعلام نقلته اذاعة هارغيسا انه "لم تتم دعوة الوفد الى ارض الصومال وبالتالي فهو ليس موضع ترحيب". وقد سبق ان ابدت "جمهورية ارض الصومال" التي انفصلت عن بقية اراضي الصومال في 1991 اكثر من مرة معارضتها خطة السلام التي اقترحها الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر غيللي. وتنص الخطة على تنظيم مؤتمر مصالحة وطني في 20 نيسان ابريل وتشكيل حكومة موقتة لادارة البلاد المحرومة من سلطة مركزية منذ اطاحة الرئيس سياد بري في 1991. واضافت الاذاعة ان الوفد برئاسة نائب رئيس البرلمان الجيبوتي ادريس حربي فرح سيصل الى هرغيسا اليوم. واعتبر مراقبون صوماليون ان قرار منع الوفد من التوجه الى هرغيسا يمكن ان يهدد العلاقات مع جيبوتي. وتلقت خطة السلام الجيبوتية دعم السكان المدنيين الصوماليين والامم المتحدة ومنظمة الوحدة الافريقية والهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف ايغاد والجامعة العربية. لكنها تصطدم بمعارضة زعماء الحرب الصوماليين الذي سبق ورفضوا اكثر من 10 خطط سلام سابقة.