جيبوتي - أ ف ب -أعد لقاء جمع نحو ستين شخصية صومالية برنامجاً سياسيا من تسع نقاط استعداداً لمؤتمر المصالحة الوطنية المقرر عقده في 20 نيسان ابريل المقبل في جيبوتي. واختتم المثقفون والحكماء الذين اجتمعوا في جيبوتي في اطار مبادرة السلام التي عرضها الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر غيللي اعمالهم أول من امس بتشكيل لجنة كلفت البحث في اشكال التمثيل في مؤتمر المصالحة. وتتضمن الوثيقة التي يفترض ان ترسي اسس دولة صومالية مقبلة وستناقش في نهاية الشهر المقبل، تسع نقاط اساسية، اولها ان ينسى الصوماليون الماضي من اجل تحقيق المصالحة. كما تتضمن الوثيقة اتخاذ اجراءات وقائية لتجنب العودة الى الوضع الحالي بعد عودة السلام، واعداد وسائل احلال السلام في مناطق المواجهات مثل منطقة شيبيلي، ووقف المعارك وتجريد الفصائل المتناحرة من اسلحتها. وتنص الوثيقة ايضا على وضع آلية لرسم بنى دولة فيديرالية وحدوية داخل الحدود الدولية، وتحميل "مسؤولية القمع" في "جمهورية ارض الصومال" التي اعلنت من جانب واحد الى نظامها وليس الى الصوماليين، وتحديد اشكال التمثيل قبلي او اقليمي داخل برلمان مقبل يفترض ان يتم تشكيله في مؤتمر نيسان المقبل. وقد شكلت لجنة بهذا الهدف. وتؤكد الوثيقة ايضاً ان مقديشو تبقى عاصمة جمهورية الصومال الاتحادية، وضرورة تحديد مقر الحكومة الموقتة التي سيتم تشكيلها في المؤتمر بانتظار عودة السلام نهائيا الى مقديشو. ولقيت مبادرة غيللي دعم الاممالمتحدة والجامعة العربية ومنظمة الوحدة الافريقية والاتحاد الاوروبي والدول الغربية الكبرى.. وكانت السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف ايغاد عقدت اجتماعاً في جيبوتي أمس للبحث في خطة السلام من اجل الصومال وتعيين سكرتير تنفيذي جديد لها.