قال رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود ان "مواصلة احتجاز المعتقلين والأسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية امر يزيد، كل يوم، الغضب اللبناني على العدو ويعزز ارادة الفعل المقاوم". وندد خلال استقباله رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي في لبنان هنري فورنييه ب"الاعتداء الاسرائيلي الأخير على مركز الصليب الأحمر اللبناني في النبطية"، معتبراً انه "ليس فعلاً غريباً على اسرائيل التي تحتجز المناضل مصطفى الديراني، بعدما اختطفته من غرفة نومه لتمارس في حقه ابشع انواع التعذيب وتمنع حتى المنظمات الانسانية من لقائه". وفي الاطار نفسه، اعلن مدير قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية اندريه باران ان حكومة بلاده "ستواصل جهدها لمعالجة قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية وإثارتها في الاتحاد الأوروبي ومع المنظمات الانسانية ولجنة حقوق الانسان الدولية"، مؤكداً ان "التقرير الأخير للاتحاد تضمن فقرة عن معتقل الخيام". وقال الأمين العام للجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين في باريس ان "ما سمعناه عن التعذيب الذي تعرض له الديراني مثير جداً". وعلى الصعيد الميداني، اغارت طائرات حربية اسرائيلية على وادٍ بين المنصوري ومجدل زون قضاء صور، وعلى منطقة جب سويد. وقصفت المدفعية الاسرائيلية خراج بلدتي جبال البطم وياطر، ثم بلدة مجدل زون حيث جرح احمد علي درويش 8 سنوات وشقيقته ريما 18 عاماً في حين أعلنت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال انها هاجمت صباح امس موقع بلاط .