يستأنف مجلس الجامعة العربية في القاهرة اليوم أعمال دورته العادية ال 113 على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة سفير سلطنة عمان مندوبها الدائم لدى الجامعة عبدالعزيز الهنائي لمناقشة 34 بنداً لم تتضمنها اجتماعات وزراء الخارجية العرب في بيروت. وكانت هذه الدورة بدأت أعمالها في العاصمة اللبنانية في 11 آذار مارس الجاري واقتصر جدول أعمالها على 9 بنود فقط تصدرها التضامن مع لبنان في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. وصرح الأمين العام المساعد للجامعة للشؤون العربية السفير أحمد بن حلي ل"الحياة" بأن هذه البنود المؤجلة تتضمن القضايا السياسية والاقتصادية والمالية والقانونية، وتوقع ان تصدر عن الاجتماع قرارات بشأن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة، وتقرير مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، والوضع المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، والطلب الفلسطيني الخاص بمقاطعة مؤتمر الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات المزمع عقده في مدينة القدس خلال العام الحالي، وطلب الجامعة اتخاذ موقف عربي موحد تجاه نية المجلس الدولي للأرشيف الاستجابة لطلب إسرائيل استضافة الندوة السنوية للمجلس الدولي للأرشيف عام 2001، والعلاقات العربية - الأوروبية في إطار مسيرة الحوار العربي - الأوروبي والمشاركة الأوروبية المتوسطية ومشروع الاتحاد العربي ومشرع آلية الوقاية من النزاعات العربية وإدارتها وتسويتها، والوضع في جزر القمر، والمؤامرات الاجنبية ضد السودان، وموضوع نهري دجلة والفرات ومخاطر التعاون العسكري التركي - الإسرائيلي، والسلاح النووي الاسرائيلي والنشاط الفضائي الصهيوني وتقرير مكتب المقاطعة لاسرائيل. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عصمت عبدالمجيد استقبل السفير الهنائي الذي صرح بأن التحرك العربي لدعم وتنفيذ قرارات بيروت سيتم تحديده خلال الأيام المقبلة، مشيراً الى تقرير سيقدمه عبدالمجيد لاجتماع المندوبين اليوم بشأن اتصالات الأمين العام منذ انفضاض اجتماع بيروت. واستبعد الهنائي مناقشة إجراءات التطبيع مع إسرائيل والمشاركة في المفاوضات المتعددة فيما تعقد اللجنة المكلفة بحث ومتابعة مشروع القمة العربية اجتماعها الاول في الاسبوع الثاني من شهر نيسان ابريل المقبل على مستوى المندوبين الدائمين.