ديلي تيمور الشرقية - رويترز - اطلقت قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في تيمور الشرقية امس، طلقات تحذيرية في الهواء لتهدئة حشود غاضبة في ديلي عاصمة الاقليم، لدى وصول الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد في زيارة للمنطقة. وقال شهود ان قوات برتغالية في قوة الاممالمتحدة تدخلت لحماية موكب الرئيس الاندونيسي الذي اخترق وسط المدينة بعد دقائق من وصوله اليها، في الزيارة الاولى من نوعها لزعيم اندونيسي منذ تخلت جاكارتا عن حكم الاقليم الذي اختار العام الماضي، الاستقلال في استفتاء اشرفت عليه الاممالمتحدة. وكان وحيد وصل الى مطار كومور في ديلي على متن طائرة عسكرية اندونيسية. واستقبله مسؤولو بعثة الاممالمتحدة وزعماء الاستقلال في تيمور الشرقية وبينهم جانانا غوسماو وخوسيه راموس اللذان زارا جاكارتا بدعوة منه بعد وقت قصير من انتخابه رئيساً. واختتم وحيد زيارته القصيرة بوضع اكاليل الزهور على قبر سانتا كروز حيث موقع مجزرة اقترفها جنود اندونيسيون عام 1991، وفي مقبرة مجاورة حيث دفن جنود اندونيسيون قتلوا في الصراع الطويل في الاقليم. وقال وحيد: "اود ان اعتذر عما حدث في الماضي لضحايا سانتا كروز واسرهم وللاصدقاء الذين دفنوا في المقبرة العسكرية، كلهم ضحايا لظروف لم نكن نرغب فيها".