طهران - أ ف ب - تظاهر عشرات من اعضاء المعارضة الاسلامية والليبرالية، بينهم مرشحون مرفوضون الى الانتخابات التشريعية في 18 الشهر الجاري امام وزارة الداخلية، مطالبين بتفسيرات لرفض ترشيحهم. والتقى وفد من 25 شخصية سياسية ليبرالية وقومية بقيادة ابراهيم يزدي الأمين العام ل"حركة تحرير ايران" المدير العام لوزارة الداخلية محمد جواد حاج شيناس وسلمه رسالة احتجاج موجهة الى وزير الداخلية عبدالواحد موسوي لاري بخصوص رفض ترشيحاتهم. وقال يزدي انه يتعين على مجلس صيانة الدستور ان يبرر رفضه اي مرشح "وهذا لم يحصل"، ودعا مجدداً الرئيس محمد خاتمي الى التدخل. وكان مجلس صيانة الدستور اعلن في بيان متلفز أمس ان اللجان الانتخابية التابعة لوزارة الداخلية وللمجلس "رفضت 762 مرشحا بشكل نهائي". واشار الى ان 6858 شخصاً قدموا ترشيحهم للانتخابات التشريعية. واوضح المجلس ان "25 في المئة من المرفوضين لم يقبلوا بسبب انتمائهم الى تنظيمات سياسية غير مشروعة". من جهتها اعلنت وزارة الداخلية ان اللائحة النهائية ل"المرشحين المؤهلين" ستنشر قبل الثامن من الشهر الجاري. وهذه الانتخابات هي السادسة منذ قيام الثورة الاسلامية في 1979.