اوستل انكلترا - رويترز - اجرى رئيسا الوزراء البريطاني والايرلندي محادثات طارئة ناقشا خلالها الازمة التي تواجه عملية احلال السلام في ايرلندا الشمالية، واعترفا ان هناك حالة من الجمود قد تؤدي الى انهيارها بسبب مشكلة نزع سلاح الثوار. واعلنت بريطانيا عن استعدادها لاستعادة السلطة مباشرة اذا لم يسلم الجيش الجمهوري اسلحته. واوضح رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ونظيره الايرلندي بيرتي اهيرن انهما يريدان ان يريا بداية لنزع سلاح منظمة الجيش الجمهوري الايرلندي، حسبما تنص اتفاقية سلام تاريخية تم التوصل اليها في 1998 لاحلال السلام في ايرلندا الشمالية. وقال بلير "هناك تقدم لكننا سنواصل العمل الدؤوب لضمان ان تسير عملية السلام قدماً. هذه لحظات حاسمة". وقال اهيرن "شهدنا اسبوعاً صعباً في محاولة تحقيق تقدم… يجب علينا ان نحقق مزيداً من التقدم في الايام المقبلة لتسوية هذه المسألة". وكانت بريطانيا اعلنت الخميس عن مشروع قانون طارئ لاستنئاف حكمها المباشر لاقليم ايرلندا الشمالية. ولم يحدد وزير شؤون ايرلندا الشمالية البريطاني بيتر ماندلسون موعداً لتعليق الحكومة البروتستانتية - الكاثوليكية.