ليست الصورة المرفقة بهذه الأسطر لفتاة غلاف... إنها المغنية اللبنانية نوال الزغبي التي لم تشأ أن تستهل الألفية الثالثة من دون جديد، وعلى غير صعيد. البداية من المظهر الخارجي، وقد شاءته الزغبي، الشقراء الجميلة الجذابة ، مواكباً للعصر، يتميز بنزعة أوروبية من دون أن يفقد سمته الشرقية... فكان هذا ال"نيو لوك"، الذي يوافق ما صارت عليه، ذات شهرة تعدت العالم العربي إلى بعض أوروبا. وإلى المظهر، أطلت، أول يوم في السنة، في برنامج للإعلامي الفرنسي المعروف فريدريك ميتران، في إحدى محطات التلفزة الفرنسية، مع باقة من المغنين العرب الذين ضربت شهرتهم عالمياً، وبينهم الشاب خالد وفوديل. واختيارها لتلك الأمسية، كما تقول، لم يكن عشوائياً، بل نتيجة انتشار أغنياتها، ولو على نطاق محدود، في بعض الدول الأوروبية. والجديد الثالث أنها استقلت في إدارة أعمالها الفنية عن مكتب "ستوديو الفن"، من دون أن تختلف مع القيِّم عليه المخرج سيمون أسمر الذي أطلقها في ذاك البرنامج، ورعى بدايتها الفنية وواكبها حتى بلغت ما بلغته من نجاح. وعلى رغم هذا الإستقلال، تقول الزغبي إنها ما زالت ملتزمة أدبياً مع أسمر، وما زال يوقع لها بعض العقود الفنية، وتستشيره في كل ما تخطط له مع زوجها إيلي ديب، مدير أعمالها الحالي. وستبقى الزغبي، كما تؤكد، إبنة "ستوديو الفن"، هي التي ذاقت طعم الأمومة حديثاً، حتى صارت إبنتها "تيا" أغنية أحبها كثر، وإسماً للمكتب الفني الجديد. وفي الجديد أخيراً، لا آخراً، أغنيتان جديدتان على الألوان التي سبق للزغبي أن أدتها. فبعد اللون اللبناني والمصري والخليجي... ها هي تطرق باب "الراي" مع الملحن المصري صلاح الشرنوبي، والملحن الجزائري صافي بو تلة، ضمن ألبوم جديد، وفي يقينها أنه باب يؤدي إلى الغرب، وإلى جمهور أوسع، وشهرة أكبر... وبالتالي إلى نجاح جديد أيضاً.