اسمرا، أديس أبابا - "الحياة" - اعلن الناطق باسم الرئاسة الاريترية أمس الاربعاء ان اثيوبيا شنت هجوماً على الجبهة الشرقية في بوري صباح أمس، منهية بذلك هدنة استمرت اكثر من ثمانية أشهر. وقال يماني جبريمسكيل لوكالة "فرانس برس" ان "لواء اثيوبياً يضم ما بين 2500 و3000 الاف جندي شن هجوماً على جبهة بوري في وقت باكر صباح اليوم أمس". واشارت صحف اريترية الى مقتل نحو 100 شخص من الاثيوبيين واسر اربعة جنود. وتزامن الهجوم مع وصول مبعوث الرئيس الجزائري الرئيس الحالي لمنظمة الوحدة الافريقية السيد احمد اويحىى الى أديس أباب في زيارة تستغرق بضعة ايام. وعلمت "الحياة" من مصدر ديبلوماسي افريقي في اديس ابابا ان المبعوث الجزائري لن يلتقي اليوم بالمسؤولين الاثيوبيين لتأخرهم في العودة الى من احتفالات العيد الفضي لجبهة تحرير تغراي في مدينة مقلي منذ السبت. ويتوقع ان يعود رئيس الوزراء ملس زيناوي ووزير خارجيته سيوم مسفن اليوم الى العاصمة. وتزامن وصول أويحىى مع وصول انطوني ليك، المستشار السابق للأمن القومي الاميركي، الى اديس ابابا قادماً من اسمرا.