الدوحة - "الحياة" - انهت قوات جوية وبحرية قطرية وفرنسية تدريبات مشتركة شاركت فيها حاملة الطائرات الفرنسية "فوش"، على بعد نحو 40 ميلاً من الدوحة، في المياه الاقليمية القطرية. وتقل الحاملة 1800 ضابط وجندي وعلى متنها 21 طائرة. وشنت طائرات قطرية من طراز "ميراج 2000 -5" غارات وهمية امس على الاسطول الفرنسي. ورأى قائد البحرية القطرية العميد الركن ناصر عبدالله النعيمي ان المناورات القطرية - الفرنسية تعزز مستوى التفاهم بين قوات الجانبين. اما الادميرال الفرنسي كلوزيل فأكد ان بلاده تولي اهمية للتمارين التي اجريت في منطقة الخليج، واضاف انها "تعزز العمل المشترك وتزيد فرص التفاعل". السفير الفرنسي برتران بوزونسونو الذي شهد التمرين على متن الحاملة "فوش" اعتبر ان التدريبات التي تجريها قوات فرنسية في المنطقة "رسالة سياسية تؤكد التزام فرنسا امن قطر ومنطقة الخليج". وقال ل"الحياة" ان بلاده ترتبط باتفاق دفاعي مع الدوحة، وان "القوات الفرنسية ستعمل الى جانب القوات القطرية اذا دعت الحاجة". وذكر ان بلاده ترتبط باتفاقات تعاون دفاعي مع ثلاث دول خليجية هي قطر والامارات والكويت. وسيزور رئيس الاركان القطري العميد حمد بن علي العطية باريس في ايار مايو المقبل للمشاركة في اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة، وقال السفير الفرنسي ان اللجنة "ستبحث في احتياجات قطر في المجالات العسكرية"