اتهمت الحكومة الاثيوبية جماعة "الاتحاد الاسلامي" الصومالي بتنفيذ هجوم على سيارة تابعة للمنظمة الانسانية الفرنسية "أطباء بلا حدود" الاثنين الماضي، وجرح موظف فرنسي وقتل سائق السيارة الاثيوبي في منطقة اوغادين. وقالت الناطقة باسم الحكومة الاثيوبية سولومي تاديسي امس، انها لا تستبعد ضلوع "الاتحاد الاسلامي" في الهجوم الذي نفذه عشرة عناصر في جنوب شرقي اثيوبيا. وأشار الى ان "تلك العناصر التخريبية تسعى الى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها بمساعدة اريتريا، وكذلك زعيم المؤتمر الصومالي الموحد حسين عيديد". وأضافت "ان تلك العناصر ترغب فقط في لفت المجتمع الدولي اليها عبر ارتكاب مثل هذه الاعمال ضد المنظمات الدولية". واكدت ان الجريح الفرنسي نُقل الى مدينة ديرداوا في شرق أثيوبيا قبل توجهه الى نيروبي للعلاج. من جهة اخرى، غادر الرئيس الكيني دانيال اراب موي أديس ابابا امس بعد زيارة استغرقت ساعات التقى خلالها رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي ووزير خارجيته سيوم مسفن. وتركزت محادثاتهم على الأوضاع الراهنة في منطقة القرن الافريقي. وأوضح مصدر اثيوبي ان محادثات الجانبين تناولت الأزمة الحدودية الأثيوبية - الايترية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتأمين الحدود المشتركة بينهما.