القدس المحتلة، بيت جالا - أ ف ب، رويترز - أفاد مصدر عسكري ان ثلاثة اسرائيليين اصيبوا بجروح امس اثناء هجوم مسلح على سيارتهم قرب بلدة برقة شمال مدينة نابلس وان اثنين منهم في حال الخطر. واوضح المصدر نفسه ان السيارة التي كانت تنقل ثلاثة اسرائيليين، بينهم امرأة من سكان مستوطنة "خوميش" شمال نابلس، اصيبت بطلقات نارية من سيارة اخرى. ووقع الحادث على مقربة من مستوطنة "شافي شومرون" شمال غربي نابلس، ونقل الجرحى الثلاثة على متن مروحية الى مستشفى قرب تل ابيب. واكد شاهد يدعى بيني شالوم للتلفزيون الاسرائيلي ان النيران اطلقت من سيارة كانت متوقفة اولاً ثم انطلقت باتجاه برقة الواقعة في المنطقة ب تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية. وقبل هذا الحادث سكنت اصوات الرصاص عند خط اطلاق نار معتاد للانتفاضة الفلسطينية لليلة واحدة على الاقل. وحاولت الشرطة الفلسطينية المسلحة ببنادق "ام 16" الحفاظ على الهدوء في ساعات الصباح الباكر امس ووضعت حواجز طرق في شارع العذراء مريم وهو احد الطرق الرئيسية في بلدة بيت جالا بالضفة الغربية. وكان الامر بالنسبة الى السكان المسيحيين البالغ عددهم عشرة آلاف، هدنة من النيران المتقاطعة للمسلحين الفلسطينيين الذين يطلقون الرصاص ليلا على مستوطنة غيلو اليهودية والرد الاسرائيلي عليها باطلاق النار من المدافع الالية والصواريخ. وكان ناطق باسم الجيش الاسرائيلي اعلن ان حوادث محدودة سجلت صباح امس وخلال الليل في الضفة الغربية وقطاع غزة. واطلقت رشقات من الرصاص ليل الاربعاء - الخميس من مدينة خان يونس الفلسطينية التي يشملها الحكم الذاتي على موقع للجيش الاسرائيلي بالقرب من مستوطنة "نيفي ديكاليم" في جنوب قطاع غزة من دون ان تسفر عن سقوط اصابات. وتعرض جنود اسرائيليون على معبر المنطار كارني بين قطاع غزة واسرائيل لاطلاق نار من اسلحة رشاشة لم يسفر عن سقوط جرحى. واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان فلسطينياً اطلق النار على سيارة في شمال القدسبالضفة الغربية صباح امس من دون سقوط اي اصابات. وعثر على اثار رصاصتين على سيارة كانت تسير بالقرب من مخيم قلندية للاجئين. واعلنت 13 منظمة فلسطينية بينها منظمات التيار الاسلامي في بيان لها "يومي غضب" اعتبارا من اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة في ذكرى الانتفاضة الاولى التي اندلعت في 1987.