يلتقي اليوم الشباب والأنصار على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض في ختام الجولة السادسة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. ويتطلع الشباب الذي لم يحصل سوى على نقطة واحدة من ثلاث مباريات الى البحث عن الظفر بنقاط المباراة الثلاث ليتمكن من التقدم خطوة الى الامام. ونال الشباب رضى جماهيره عقب العرض الممتاز الذي قدمه في مباراته الاخيرة أمام الأهلي التي انتهت بالتعادل من دون اهداف، ويدرك لاعبو الشباب صعوبة مهمتهم اليوم خصوصاً أن الأنصار من الفرق الصعبة. ويعقد الشبابيون آمالاً كبيرة على لاعبيهم امثال المهاجمين التونسي رياض الجلاصي وعبدالله الشيحان وعبدالله الواكد وعبدالعزيز الخثران والمخضرم سعيد العويران في حسم المباراة في مصلحتهم. ويعتبر الأنصار الذي يحتل المركز السابع ب5 نقاط من الفرق الجيدة التي فرضت احترامها نظير العروض الرائعة التي يقدمها من مباراة الى أخرى. ويخوض لاعبو الأنصار المباراة بمعنويات عالية عقب حصولهم أخيراً على نقطة ثمينة من تعادلهم مع الهلال 1-1. ويمتاز الفريق بتنظيم خطوطه علاوة على وجود عناصر جيدة في صفوفه كلاعب الوسط حمزة صالح والسنغالي ماما علي والمهاجم غازي الفريدي والحارس عمر ادريس. ويملك كارلوس روبرتو مدرب الأنصار معلومات كافية عن الشباب بعدما كان مدرباً في الموسم الماضي. وعلى رغم أن الترشيحات تصب في مصلحة الشباب تقريباً الا أن اللقاء سيأخذ طابع القوة والاثارة. قوة إضافية من جهة ثانية ستعطي عودة اللاعب المخضرم سعيد العويران قوة اضافية للشباب، وكان باولو كامبوس المدرب البرازيلي المستقيل اعاد العويران اساسياً الى التشكيلة، وخاض المباراة كاملة أمام الاهلي. وعن عودته قال العويران "شاركت خلال الفترة الماضية في معظم اللقاءات وانا راضٍ تماماً عن العروض التي قدمتها خلال مبارياتنا الماضية، انا لاعب محترف وقضيت عمراً طويلاً في الملاعب واعرف ان هناك وجهة نظر للمدربين والاهم مصلحة الفريق". وحول لقاء فريقه اليوم قال العويران: "قدّم الانصار عروضاً قوية خلال الفترة الماضية ووقف نداً للهلال في لقائهما الاخير، وبالتالي فاللقاء لن يكون سهلاً". وقلل العويران عن تأثير استقالة كامبوس على الفريق الشبابي أمام الانصار، وقال: "لا شك ان استقالة المدرب سيكون لها تأثير، لكننا سنتخطى ذلك، فلاعبو الشباب اعتادوا على تجاوز الظروف واثبتوا غير مرة قدرة فائقة في هذا الشأن". واوضح العويران بان ثقته في زملائه كبيرة وستتحقق نتيجة ايجابية، التي اعتبرها بانها ستكون العودة الى المراكز المتقدمة.