تحيي لجنة تكريم فؤاد سليمان "يوم فؤاد سليمان" في قصر الأونيسكو في 20 تشرين الثاني نوفمبر السادسة مساء في مناسبة صدور أعماله الكاملة ومن ضمنها مقالات ونصوص ويوميات ورسائل تنشر للمرة الأولى. وجاءت المجموعة الكاملة في تسعة كتب هي: درب القمر، تموزيات، القناديل الحمراء، أغاني تموز، في رحاب النقد، يا أمتي الى أين، يوميات ورسائل، كلمات لاذعة، فؤاد سليمان بأقلامهم. أما يوم فؤاد سليمان فيتكلم فيه: الأديب غسان تويني، الشاعر أدونيس، الوزير بهيج طبارة، النقيب محمد البعلبكي. وتقرأ نضال الأشقر مختارات من أدب فؤاد سليمان. أما الختام فمع المطربة ماجدة الرومي. وخصّت الشركة العالمية للكتاب الناشرة الأعمال الكاملة بمقدمة جاء فيها: "منذ رحيل الكاتب اللبناني الكبير فؤاد سليمان عام 1951 وكتبه تروج في الأوساط الأدبية والثقافية كما في الجامعات والمدارس. لكن كتبه كانت تنتظر الفرصة السانحة كي تلتئم في "مجموعة" كاملة تضم مقالاته المجهولة وغير المنشورة التي دأب على كتابتها في صحف ومجلات عدة. ولعل صدور هذه الأعمال الكاملة الآن في تسعة مجلدات هو حدث أدبي بحد ذاته إذ أعادت هذه الأعمال فؤاد سليمان كاملاً أو شبه كامل الى قرائه الذي تابعوه بشغف ورهبة. أما المقالات السياسية والأدبية التي تنشر للمرة الأولى - وكانت طيّ الصحف والمجلات القديمة - فهي تندرج في جريرة أدب فؤاد سليمان وفي سياق مدرسته الخاصة في النثر اللبناني، المدرسة التي يندمج فيها الالتزام والجمالية والوعي الاجتماعي خير اندماج على أن اليوميات والرسائل التي خرجت من "عتمة" الأوراق المطوية تلقي ضوءاً على شخص فؤاد سليمان وعلى حياته الخاصة والحميمة وتضيء كذلك زوايا غامضة من عالمه الأدبي والثقافي. وكي تكتمل المجموعة كان لا بد من جمع بعض ما كتب في فؤاد سليمان أديباً وصحافياً بأقلام أدباء ونقاد وصحافيين عرفوه عن كثب أو عرفوا نثره وأحبوه".