مقديشو - أ ف ب - عقد البرلمان الصومالي المنبثق عن مؤتمر المصالحة اول اجتماع له امس في العاصمة مقديشو. وحضر 175 نائبا على الاقل من اصل 245 هذا الاجتماع، الاول منذ سقوط الرئيس محمد سياد بري في كانون الثاني يناير 1991. وقدم رئيس الوزراء علي خليف غلير الذي عينه في الثامن من تشرين الاول اكتوبر الرئيس عبدي قاسم صلاد حسن، حكومته التي تضم 25 وزيرا و45 نائب وزير. وانتقد عدد من النواب صلاد كونه طلب من وزرائه ان يؤدوا اليمين الدستورية في مقر اقامته قبل ان يحصل على موافقة البرلمان. وتعقد الحكومة الجديدي اجتماعات متواصلة منذ اسبوع في مقديشو، في محاولة لثبيت سلطتها في العاصمة التي ما زالت توجد فيها فصائل مسلحة معارضة لها. على صعيد آخر، قُتل شرطي واصيب آخر بجروح في اشتباكات اندلعت في شمال مقديشو داخل معسكر لقوات الشرطة انشأته الحكومة الجديدة حديثاً لضمان الامن في العاصمة. وذكرت صحيفة "اكسوقوقال" الصومالية ان الاشتباكات حصلت بين أفراد القوات الحكومية، التي تتمركز في المعسكر، اثر خلافات على الرواتب التي تتقاضاها من الحكومة الانتقالية.