صرح مسؤول صومالي اليوم (الإثنين 17/05/2010 – 12:05) بأن ما لا يقل عن 26 شخصا لقوا حتفهم في العاصمة الصومالية مقديشو بعدما شن المتمردون هجوما استهدف البرلمان . وقامت جماعة " الشباب " الإسلامية التي تشن حربا للإطاحة بالحكومة الضعيفة التي تحظى بدعم الغرب بقصف البرلمان أثناء اجتماع النواب لأول مرة هذا العام أمس الأحد . وردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي القائمة على حماية النواب بالرد بإطلاق النار صوب سوق باكارا الذي يعد معقلا للإسلاميين. وأوضح علي موسى مدير خدمة الإسعاف في مقديشو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "لقد كان القصف أحد عمليات القصف الأكثر دموية لأننا عثرنا على 26 جثة في غضون بضعة ساعات بالإضافة لعشرات المصابين". ويذكر أن العديد من أعضاء البرلمان الصومالي يعيشون في الخارج حيث يعيش معظمهم في العاصمة الكينية نيروبي بسبب المخاوف المتعلقة بالأمن. ولم تحظ الصومال بحكومة مركزية فعالة منذ عزل الرئيس محمد سياد بري عام 1991.