رد الدكتور أحمد طالب الابراهيمي في مؤتمر صحافي أمس على تبريرات وزارة الداخلية الجزائرية لرفضها منح حزبه، "حركة الوفاء والعدل"، بتأكيد حقه في العمل السياسي. وقال انه سيستخدم كل الوسائل باستثناء العنف والعمل السري "من أجل الدفاع عن مواقفي". وحضر مؤتمره الصحافي الذي عقد في مقر جبهة القوى الاشتراكية، عدد من الشخصيات السياسية مثل الرئيس السابق علي كافي والشيخ علي جدي أحد مؤسسي جبهة الإنقاذ والجنرال المتقاعد محمد بتشين والشيخ عبدالله جاب الله حركة الإصلاح. ووصف الابراهيمي مبررات وزارة الداخلية لرفض اعتماد الحركة ب "المتناقضة". وأكد ان مؤسسي حركته ليسوا أعضاء في جبهة الإنقاذ وليست لهم سوابق عدلية. واعتبر رفض اعتماد حركته ضربة للتعددية السياسية في الجزائر