قضت محكمة بني الحارث الابتدائية في صنعاء برئاسة القاضي يحيى الاسلمي امس بإعدام المتهم السوداني محمد آدم عمر "بحد السيف أو رمياً بالرصاص". ودانت جامعة صنعاء ب"الفساد والتسيب" وحملتها مسؤولية جرائمه، وأمر القاضي يحيى الأسلمي بإغلاق مشرحة كلية الطب في الجامعة. راجع ص 2 وحكم بإعدام عمر "لثبوت الأدلة من خلال اعترافاته بقتل الطالبتين حُسن أحمد عطية يمنية وزينب سعود عزيز عراقية بعد خطفهما من كلية الطب في جامعة صنعاء". وكان المدان يعمل فنياً في مشرحة الكلية عندما أقدم على "خنق الضحية حُسن عطية بحبل، ثم فصل رأسها عن جسدها واحتفظ بالجثة في معمل المشرحة بعدما وضع عليها مادة الفرمالين ورمى الرأس في مجاري المشرحة". وثبت للمحكمة ان عمر ضرب الطالبة العراقية زينب عزيز على رأسها مستخدماً كرسياً ثم "قطع جسمها ستة أجزاء". واستبعدت المحكمة ان يكون عمر قتل 14 فتاة اخريات، كما اعترف سابقاً ثم تراجع عن أقواله، وأقر بقتل الضحيتين حُسن وزينب. وقال القاضي الاسلمي: "من غير المعقول ان تختفي 14 فتاة من دون علم اسرهن والبحث عنهن طوال هذه الفترة". وانتقد القاضي محامي المتهم محمد الخطيب الذي كان يصر على ان الضحيتين ما زالتا حيتين وأنهما متورطتان في قضايا جنسية مع المتهم.