قررت محكمة بني الحارث الابتدائية في نهاية جلسة المرافعة الختامية التي عقدتها أمس في العاصمة اليمنية برئاسة القاضي يحيى الأسلمي، النطق بالحكم في قضية سفاح صنعاء محمد آدم عمر السوداني الجنسية في 20 الشهر المقبل. وكان الأسلمي استمع في جلسة المحاكمة السادسة عشرة والأخيرة أمس الى المرافعة النهائية لممثل المدعي العام الذي جدد تأكيد ما ورد في قرار النيابة، واتهام محمد آدم عمر بخطف الطالبة اليمنية حُسن أحمد عطية والطالبة العراقية زينب سعود عزيز وفتيات أخريات واغتصابهن وقتلهن. ودحض ممثل المدعي العام ما ورد في تقرير الخبراء الألمان الذين حللوا قطعاً بشرية في مشرحة كلية الطب من أن الطالبة حُسن أحمد عطية قتلت بعد أشهر على اختفائها، وقال: "الثابت لدى النيابة العامة ان الطالبة حُسن أحمد عطية قتلت يوم اختفائها أواخر نيسان ابريل 1999، وكذلك الطالبة العراقية زينب سعود عزيز يوم اختفائها في 13 كانون الأول ديسمبر العام الماضي. وجدد محاميا أسرتي الضحيتين مطالبة المحكمة بأقصى العقوبة لسفاح صنعاء، وتطبيق حد الحرابة، وإدانة جامعة صنعاء بتهمة الفساد والتسيب ومحاسبتها. وظل محمد آدم عمر طوال الجلسة التي استمرت ساعتين، واقفاً داخل قفص الاتهام والابتسامة لا تفارق وجهه.