المنامة - اب - قال الامين العام للامم المتحدة كوفي انان امس ان الاممالمتحدة ستدرس طلب الرئيس ياسر عرفات توفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين. وصرح انان اثناء تدشين مكتب الاممالمتحدة في البحرين امس: "لقد تقدم عرفات بطلب لمجلس الامن، والمجلس بالتأكيد سيدرس الامر". وكان عرفات طلب من مجلس الامن تشكيل قوة دولية من الفي مراقب عسكري لحماية المدنيين الفلسطينيين. وتحدث الرئيس الفلسطيني اثناء اجتماع مغلق لنحو 40 دقيقة امام السفراء ممثلي الدول الاعضاء في المجلس. ثم تحدث السفراء قبل ان يعود الزعيم الفلسطيني للرد عليهم. ولم يحضر السفير الاسرائيلي لدى الاممالمتحدة ايهودا لانكري الجلسة لان اعضاء المجلس، باستثناء الولاياتالمتحدة، اعتبروا ان المسألة "قد تشكل خطأ نفسيا" في حال الموافقة على هذا الطلب. وفي ختام المحادثات التي اجراها اعضاء مجلس الامن الخميس، اعلن احد السفراء رافضا كشف هويته، انه يبدو ان الولاياتالمتحدة تبنت موقفا حذرا بالنسبة الى احتمال ارسال قوة سلام الى الاراضي الفلسطينية حتى انها لم تعد تهدد باستخدام حق النقض. واوضح ان اسرائيل كانت وافقت على ارسال مراقبين من الاممالمتحدة الى الحدود مع مصر وسورية، مشيرا الى ان الاسرائيليين لا يرفضون "مبدئيا" قوة مراقبين جديدة. ويؤيد كل من بريطانيا وفرنسا ارسال "مئات" من المراقبين غير المسلحين الى الاراضي الفلسطينية وتعتقدان انهم قد يلعبون دورا يؤدي الى الاستقرار في المنطقة.