عقد مجلس الامن الدولى الليلة الماضية اجتماعا مفتوحا لمناقشة تصاعد العنف الاسرائيلى الفلسطينى وذلك بناء على طلب من المجموعة العربية بالاممالمتحدة وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامى فى أعقاب أخفاق أعضاء المجلس فى الاتفاق على بيان رئاسى بهذا الخصوص الاسبوع الماضى وقال السفير الفلسطينى رياض منصور ان ما تفعله الحكومة الاسرائيلية طوال ال 39 عاما الماضية / عمر الاحتلال العسكرى الاسرائيلى / يستهدف بوضوح خدمة أهدافها السياسية الواضحة بالحاق أكبر قدر ممكن من الالم والمعاناة والخسائر فى صفوف الشعب الفلسطينى مع تعزيز احتلالها للاراضى الفلسطينية وقد تحدث فى الجلسة / التى عقدت فى اعقاب غداء العمل الشهرى لاعضاء المجلس مع الامين العام للامم المتحدة / كوفى أنان 36 متحدثا يذكر أن قطر قد قدمت فى الاسبوع الماضى ثلاث مسودات لبيان رئاسى لمجلس الامن كانت تأمل فى اصداره من جانب المجلس بشأن العنف الاسرائيلى المتصاعد ضد الفلسطينيين ولكن السفير الامريكى لدى الاممالمتحدة جون بولتون قال اليوم ان بلاده عارضت المسودات الثلاث لمشروع البيان الرئاسى لانها رأت أنها منحازة وان الولاياتالمتحدةالامريكية كانت ترغب أثناء المشاورات التى أجريت الاسبوع الماضى فى تبنى المجلس لبيان متوازن يدعو الجانبين لضبط النفس والامتناع عن القيام بأية خطوات من شأنها تصعيد الموقف ولكن للاسف لم نتمكن من التوصل الى بيان متوازن من ناحية أخرى حصلت وكالة الانباء السعودية مقدما على نسخة من مسودة بيان صحفى لمجلس الامن صاغتها الولاياتالمتحدةالامريكية من المقرر تقديمها الى أعضاء المجلس بعد انتهاء الجلسة العلنية ولو تبنى مجلس الامن البيان الامريكى فانه سيعرب عن التعاطف مع الضحايا الاسرائيليين فى التفجير الانتحارى الذى وقع أمس فى تل أبيب ويشيد بالرئيس الفلسطينى محمود عباس لادانته للهجوم ومن جانبه حث الامين العام للامم المتحدة كوفى أنان السلطة الفلسطينية على اتخاذ موقف واضح ضد أعمال الارهاب وذلك فى أعقاب التفجير الانتحارى فى تل ابيب والذى قتل فيه تسعة أشخاص وأصيب نحو 50 اخرين وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة ستيفان ديوريتش //الرئيس محمود عباس فعل ذلك وأنان يأسف لان الحكومة الفلسطينية الجديدة لم تفعل ذلك// // انتهى // 0707 ت م