طهران - ا ف ب، رويترز - طلب الادعاء العام فى المحكمة الثورية فى طهران، امس، انزال عقوبة الاعدام بخليل رستم خاني 47 عاما وهو شيوعي سابق، بتهمة تنظيم مؤتمر اعتبر "معاديا للاسلام" فى برلين فى نيسان ابريل الماضي. وقال المدعي العام للجمهورية الاسلامية عبدالله شريفي اثناء الجلسة ان رستم خاني يجب ان "يدان"، خصوصا فى اطار المادة 186 من القانون التى تنص على اعدام "من يحاربون الله والاسلام". وبين التهم الموجهة الى خاني، وفق ما اوضح المدعي العام، "العمل في داخل مجموعة شيوعية وتلقي وتوزيع منشورات وبيانات للجماعات المعارضة العاملة في الخارج والمشاركة فى تنظيم مؤتمر برلين المسيء الى امن البلاد". يشار الى ان القضاء الايراني يلاحق امام المحكمة الثورية، وفي القضية نفسها، عشرين مثقفا وصحافيا وجامعيا ايرانيا. الى ذلك اكد الصحافي الاصلاحي اكبر غانجي المعتقل منذ 22 نيسان ابريل في طهران، أمس انه تعرض للتعذيب في السجن وانه بدأ اضرابا عن الطعام. وقال غانجي للصحافيين قبل مثوله امام المحكمة الثورية بتهمة المشاركة في مؤتمر برلين: "تعرضت للتعذيب على يد اربعة اشخاص". واضاف غانجي الذي رفض المثول في الثاني من الشهر الجاري امام المحكمة ذاتها، "اقتادوني بالقوة الى هنا"، موضحا :"انا مضرب عن الطعام". وقال غانجي ان الاربعة من رجال الامن والسجون وجهوا اليه ركلات ولكمات لاجباره على ارتداء زي السجن. وقال غانجي الذي مزق سترة السجن في وقت لاحق "ضربني اربعة اشخاص اليوم الخميس في حجرة مدير السجن واجبروني على ارتداء ملابس السجن هذه". ويرفض السجناء السياسيون ارتداء زي السجن قائلين انهم لا يعترفون بمعاملة الخلاف السياسي معاملة الجريمة .وفي المقابل تقوم السلطات بالغاء الزيارات العائلية وتفرض عقوبات اخرى. وقال غانجي ان الحراس قبل دخوله المحكمة "قالوا لي انه اذا ما ابلغتكم بهذه الاشيا، فانهم سيعقدون الجلسة وراء الابواب المغلقة". ودان القاضي حسن مقدس واقعة الضرب ودعا غانجى الى تقديم شهود عليها. واتهم احمد شريفي ممثل الادعاء غانجي بالعمل ضد الامن القومي وبث دعاية مضادة للنظام الاسلامي واهانة المقدسات الاسلامية وتهم اخرى.