ذكرت وكالة الانباء الطلابية الإيرانية ان الصحافي الايراني المعارض اكبر غانجي عاد صباح امس السبت الى السجن حيث سيبدأ اضرابا عن الطعام، كما اعلن في وقت سابق، وكان غانجي طالب عبثا بتمديد الاذن الذي حصل عليه بالخروج من السجن لتلقي العلاج بسبب معاناته من مشكلات صحية، وتجمع افراد عائلات معتقلين سياسيين امام سجن ايوين في شمال طهران تضامنا مع غانجي، وكان غانجي متواريا عن الانظار منذ الثلاثاء ما دفع النيابة العامة في طهران الى اعتباره فارا. إلا ان وكالة الانباء الطلابية نقلت الجمعة تصريحاً لغانجي نفى فيه ان يكون فارا من وجه العدالة ومؤكدا انه سيسلم نفسه الى القضاء وانه سيبدأ مجددا اضرابا عن الطعام. وحكم على غانجي في (كانون الثاني) يناير بالسجن لمدة عشر سنوات تم تخفيضها الى ست سنوات بعد ادانته بكتابة مقالات تتهم مسؤولين ايرانيين بينهم الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني بالتورط في اغتيال عدد من المثقفين. وقال غانجي، بحسب التصريح الذي نشرته وكالة الانباء الطلابية، «لا أخاف السجن،ولم ارتكب اي جرم اخجل منه». وبدأ سجين سياسي آخر هو المحامي الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ناصر زرافشان الاربعاء اضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله. ويعتصم افراد عائلة زرافشان ومحامون من مؤسسة شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ومنشقون بينهم هاشم اغاجاري، منذ الاربعاء امام سجن ايوين.