اعلنت زوجة الصحافي الايراني المسجون اكبر غانجي امس الاثنين لوكالة فرانس برس ان الوضع الصحي لزوجها «يتدهور بعد ان قضى 122 يوما في الحبس الانفرادي». وقالت معصومة شافعي غداة ثالث زيارة تقوم بها الى زوجها بعد ان خرج من المستشفى في الثالث من ايلول - سبتمر ان «امراض غانجي تفاقمت مع ظهور اضطرابات في جهازه الهضمي من دون ان يحصل على اي رعاية طبية». وكان غانجي ابرز السجناء السياسيين الايرانيين اعيد الى السجن بعد ان وافق على انهاء اضرابه عن الطعام الذي استمر نحو شهرين. وقالت زوجة غانجي «لم يحدث اي تطور ايجابي في وضعه الصحي ... ان وزنه لا يزال خمسين كيلوغراما». وتمكنت زوجة غانجي من الالتقاء به لمدة ساعة مع ابنتيها ووالدته وشقيقه ومحاميه. وتابعت «مضى على وجوده في الحبس الانفرادي 122 يوما» معربة عن القلق ازاء صمت السلطات القضائية على احتمال الافراج المبكر عنه بدلا من الانتظار حتى انتهاء فترة حكمه في الحادي والعشرين من اذار - مارس المقبل. واضافت «للاسف ليس لدينا معلومات من السلطات القضائية بهذا الشأن» وكان غانجي اعتقل في نيسان - ابريل 2000 وحكم عليه عام 2001 بالسجن لمدة ستة اعوام بعد نشره سلسلة مقالات اتهم فيها مسؤولين بالتورط في قتل مثقفين وكتاب عام 1998.