فشلت مفاوضات بين اريتريا واثيوبيا في تحقيق تقدم في معالجة الخلاف الحدودي بين البلدين. ويتوقع ان يبدأ الوسطاء جولات مكوكية بين البلدين لتقريب وجهات النظر. في غضون ذلك اتهم مسؤول اريتري رفيع المستوى اثيوبيا بعدم الجدية في التفاوض وخرق اتفاق وقف الاعمال العدائية لانها منعت قوات حفظ السلام من التنقل بحرية في مناطق النزاع. وقال المسؤول السياسي في الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة الحاكمة في اريتريا وعضو وفدها المفاوض في الجزائر يماني غبرآب ان المفاوضات لم تحرز تقدماً بسبب المواقف الاثيوبية. وقال: "ان الوسطاء طرحوا ثلاث قضايا هي ترسيم الحدود والتعويضات والتحقيق في اسباب الحرب". واوضح ان اريتريا تتمسك بالترسيم فيما تريد اثيوبيا اللجوء الى التحكيم. واضاف ان اريتريا "طالبت باعطاء الاولوية لتعويض الاريتريين المبعدين من اثيوبيا فيما كانت الاولوية الاثيوبية لبضائع قالت انها موجودة في ميناءي عصب ومصوع اللذين كانت تستخدمهما قبل اندلاع الحرب في العام 1998.