} أبرز نجوم المجموعة الثانية على الاطلاق هو مهاجم فريق نادي السالمية بشار عبدالله الذي بات ركيزة اساسية في المنتخبين الاول والاولمبي الكويتيين. ونظراً لمهاراته الفائقة في المراوغة وهز الشباك، اطلق عليه عشاقه لقب "بشاردو" تيمناً بالمهاجم البرازيلي الشهير ولاعب فريق انتر ميلان الايطالي رونالدو. بيد ان النجوم لن تغيب عن المنتخبات الاخرى خصوصاً في صفوف كوريا الجنوبيةوالصين. سيكون مهاجم منتخب الكويت وفريق السالمية لكرة القدم بشار عبدالله واحداً من النجوم البارزين في النهائيات اللبنانية نظراً لاسلوبه المميز وحيلته المستمرة في تخطي المدافعين وبراعته في هز الشباك. ويبقى "بشاردو"، كما يحلو للكويتيين ان يطلقوا عليه، نجم المنتخب الاول ولو اختفى بريقه في نهائيات دورة الالعاب الاولمبية في سيدني الشهر الماضي وفشل خلالها في تسجيل اي هدف. وتعول الكويت كثيراً على نجومية بشار، جنباً الى جنب مع زميله العائد من الاصابة جاسم الهويدي، ووجود هذا الثنائي كفيل بدب الرعب في صفوف المنتخبات الاخرى لانهما متفاهمان الى اقصى الحدود. وساهم بشاردو في السنوات الاخيرة في استعادة الكويت مكانتها على الساحتين العربية والآسيوية كما كانت الحال في اواخر السبعينات ومطلع الثمانينات حيث توجت بطلة لآسيا عام 1980 وشاركت في العام ذاته في اولمبياد موسكو، ثم كانت الذروة بلوغ نهائيات مونديال اسبانيا عام 1982. ولمع نجم بشار بشكل واضح مع فريقه السالمية الذي يضم نخبة مميزة من لاعبي المنتخب ابرزهم الهويدي ايضاً، وساهم في قيادته الى احراز لقب الدوري الكويتي موسم 1997-1998، ثم تألق مع المنتخب في كأس الخليج الرابعة عشرة عام 1998 في البحرين التي احرزت بلاده لقبها للمرة التاسعة. واحرز مع المنتخب لقب الكأس الخليجية عام 1996 ايضاً. ولفت بشاردو الانظار في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الآسيوية في بانكوك في كانون الاول ديسمبر عام 1998، ونجح مع زملائه في بلوغ المباراة النهائية قبل ان يخسروا امام الايرانيين. ونظراً لادائه الرائع وموهبته في هز الشباك، بدأت العروض تنهال علىه، فسلك اولى خطواته في طريق الاحتراف ولعب في العام الماضي في صفوف الهلال السعودي اسوة بالهويدي، ثم عاد الى السالمية، كما لعب على سبيل الاعارة في صفوف العربي القطري مباراتين مقابل نحو 10 الاف دولار في مسابقة كأس امير قطر. وكانت الحقبة الاخيرة نشطة لبشاردو ضمن استعدادات المنتخب الاول حيث كان قلب الهجوم النابض ولم تخل مباراة من هدف له، وكان في برج حظه عندما سجل الهدفين اللذين فاز بهما "الازرق" على فريق ميلان الايطالي العريق ودياً قبل نحو ستة اشهر في الكويت. واصاب بشار نجاحاً قل نظيره مع المنتخب الاولمبي في التصفيات بدوريها الاول والثاني، وكان عاملاً اساسياً في تأهله الى نهائيات سيدني. ولا ينفي بشار دائماً رغبته في الاحتراف في احد الاندية الاوروبية "يحلم كل لاعب في الاحتراف في احد الاندية الاوروبية وانا واحد منهم. ان اللعب في اوروبا والاحتكاك مع اللاعبين الكبار ينعكس ايجاباً على اللاعب العربي". واختار الاتحاد الدولي لتأريخ واحصاءات كرة القدم بشاردو ضمن لائحة ابرز هدافي العالم لعام 2000، واحتل فيها المركز الثاني برصيد 12 هدفاً سجلها مع منتخب بلاده، فيما كان الهويدي بين العشرة الاوائل. كوريا الجنوبية وفي منتخب كوريا الجنوبية يبرز هونغ ميونغ بو الذي تألق منذ ان اختاره المدرب لي هيوك تايك منذ عشرة اعوام اذ اصبح لاعباً ثابتاً، واكتسب اعجاب جيل كامل من محبي كرة القدم في بلاده خصوصاً وآسيا عموماً. وشارك بو في اكثر من 100 مباراة دولية، وهو يتسم ببرودة الاعصاب. ولا ينسى له عشاق اللعبة هدفه الشهير في مرمى المانيا في نهائيات كأس العالم عام 1994 في الولاياتالمتحدة. وبفضل لعبه الرائع مع المنتخب الوطني وفرق بوهانغ ستيلرز، احترف في اليابان مع كاشيوا رايسول. ويبرز ايضاً كو جونغ سو الملقب ب"الولد المريع"، وهو يلعب في صفوف فريق "وان بلو وينغ". وهو لاعب مزاجي لكن له حسناته وقدراته في تحويل دفة اللعب الى مصلحة فريقه اذا كان "مزاجه رايق". اما النجم الثالث في المنتخب الكوري فهو هوانغ سان هونغ، وهو واحد من افضل المهاجمين في آسيا. الصين وتحل الصين في المرتبة الثالثة من حيث النجوم، وابرزهم لاعب خط الوسط لي تاي الذي يلعب مع فريق لايونينغ، هو عضو في المنتخب منذ سنتين. وذاق لي طعم الخيبة مرتين مع الصينيين وهو ليس مستعداً لتكرار التجربة، فقد كان عضواً في المنتخب الذي عوقب علناً لعدم تأهله لكأس العالم في فرنسا 1998، ثم لعب دوراً حيوياً في الفريق الاولمبي الذي لم يلق نجاحاً. ويأتي من بعده هاو هايدونغ، وهو من ابرز هدافي آسيا. وسبق ان عرض نادي بينارول الاورغواياني عليه الاحتراف في صفوفه عام 1995، بيد ان ادارة ناديه السابق الجيش رفضت الامر وهو يلعب الان مع واندا داليان. اما المدافع فان زيي فهو اكثر اللاعبين خبرة، ولعب مع كريستال بالاس الانكليزي موسمين. ويشكل زيي مع زانغ انهوا في منطقة الدفاع ثنائىاً رائعاً، بيد انه قادر ايضاً على القيام بدور لاعب خط الوسط المهاجم. اندونيسيا على رغم ان المنتخب الاندونيسي لا ينال من الشهرة القدر الكبير، لكن لاعبه بامبانغ بامونغكاس يعد من المهاجمين الواعدين. ويلعب بامونغكاس في فريق بيرسيجا جاكارتا بوسات، وهو بدأ مسيرته مع المنتخب من خلال التصفيات الاخيرة التي اهلته لنهائىات لبنان. وهناك ايضاً روكي بوتيراي الذي يلعب مع برسيجاتيم جاكارتا تيمور، وهو احد الفرق الاولى في المجموعة الغربية الاندونيسية، ويأتي الى لبنان وهو في قمة مسيرته الرياضية. ويعتبره الامين العام للاتحاد الاندونيسي أمل منتخب بلاده في مسيرته في النهائىات.