رفض الرئيس الايراني محمد خاتمي ضمنياً احتمال قيام ايران بممارسة نفوذها لدى "حزب الله" في لبنان في شأن اطلاق سراح الأسرى من الجنود الاسرائيليين الذين أسرهم الحزب. وجاءت تلميحات خاتمي امام رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار، مع التذكير بأن واشنطن كانت طلبت من مدريد وباريس التدخل لدى طهران لممارسة نفوذها لدى "حزب الله". وقال خاتمي في مؤتمر صحافي مشترك: "ليس لايران اي سلطة على حزب الله لأنه حزب لبناني وعربي نابع من ارادة الشعب اللبناني، وهو حركة مقاومة تعمل بجدٍ واقتدار لتحرير الأراضي اللبنانيةالمحتلة" في اشارة الى مزارع شبعا. وأوضح خاتمي "ان محاولة إلصاق حزب الله بأي دولة اخرى غير لبنان هو انحراف عن الواقع ومن قبل أي جهة كان". واذ دعت ايران واسبانيا الى اقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط رأى خاتمي "ان طالما لم يتم الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني- من هم داخل فلسطين ومن هم خارجها - فإن السلام الثابت والمستقر لن يتحقق في الشرق الأوسط". وتركز طهران على تكرار تجربة انتصار لبنان ضد اسرائيل، وترى ان المقاومة هي الخيار امام الشعب الفلسطيني.