اثينا، باريكيا - رويترز، ا ف ب - قال طبيب في مركز صحي في جزيرة ناكسوس اليونانية في بحر ايجه، ان سائحاً اميركياً مسناً توفي نتيجة اصابته بنوبة قلبية عندما غرقت سفينة يونانية صغيرة تقله وسياحاً اميركيين قبالة الجزيرة ليل اول من امس. وجاء الحادث بعد اربعة ايام من غرق عبارة قبالة جزيرة باروس المجاورة وبعد اقل من يومين من جنوح عبارة اخرى اثناء اقترابها من ناكسوس. وقالت وزارة البحرية التجارية ان السفينة "زيوس - 3" كانت تقل 31 سائحاً اميركياً وطاقماً مؤلفاً من سبعة افراد وان خفر السواحل وصيادين انتشلوا الركاب وافراد الطاقم من المياه بمساعدة طائرات هليكوبتر وضفادع بشرية. واشارت الوزارة الى ان الظروف المناخية كانت طيبة ومقبولة. وغرقت السفينة المستأجرة على بعد 1.5 ميل من ناكسوس. وقال الطبيب في مركز ناكسوس الصحي للتلفزيون اليوناني ان 17 ممن تم انقاذهم، نقلهم الصيادون الى المركز في حال طيبة ولكن شخصاً توفي. واضاف ان كل الذين نقلوا الى المركز مسنون. وقال: "كانوا مصابين بصدمة ومبتلين، ولم يكن احد منهم جريحاً ولكن للاسف توفي احدهم". وابلغ صاحب زورق صيد التلفزيون اليوناني انه يعتقد ان السفينة كانت غادرت ناكسوس في طريقها الى جزيرة سانتوريني. وقال: "كنا بجوارها مباشرة وغرقت". ولم يعرف سبب الحادث على الفور، فيما علقت السلطات رحلات السفن القديمة نسبياً. وفي غضون ذلك، افادت وزارة البحرية التجارية انه عثر على ثلاث جثث جديدة صباح امس، في حطام العبارة "اكسبرس سامينا"، ما رفع حصيلة الضحايا الى 79 قتيلاً. وكانت العبارة اصطدمت بصخرة عند مدخل مرفأ باروس مساء الثلثاء الماضي. وذكرت الوزارة ان الغواصين عثروا على جثث امرأتين ورجل عندما بدأوا اول من امس عمليات الدخول الى العبارة الغارقة على عمق 38 متراً قرب مرفأ باروس. وقالت سلطات المرفأ ان آمال العثور على ناجين باتت ضئيلة جداً، في حين لم يعرف عدد المفقودين بالتحديد. وبلغ عدد الناجين 452 شخصاً.