لقي سبعة أشخاص على الأقل، بينهم خمسة أطفال، حتفهم اليوم (الأربعاء) في غرق أربعة مراكب تقل مهاجرين بين تركيا واليونان، فيما تتواصل أعمال البحث عن عدد غير محدد من المفقودين قبالة جزيرة ليسبوس، بحسب خفر السواحل اليوناني. وتم إنقاذ أكثر من مئتي شخص كانوا يعانون من انخفاض في حرارة الجسم بعد غرق مركب خشبي قبالة السواحل الشمالية لليسبوس في بحر إيجه، نقطة العبور الرئيسة للمهاجرين إلى أوروبا. وعثر مساء على ثلاث جثث تعود لرجل وطفلين، فيما استمرت عمليات البحث من قبل الدوريات البحرية اليونانية ومروحية، إضافة إلى مساعدة من الصيادين وسكان الجزيرة. وقال ناطق باسم شرطة المرفأ إن "الوضع مشوش للغاية، لقد ذكر الناجون انهم كانوا مئة، وفي نهاية المطاف عثرنا على 241 شخصا، وليس واضحا فعليا عدد الذين كانوا على متن المركب". وعدد المهاجرين الذين يغرقون في بحر إيجه لم يكف عن الارتفاع في الاشهر الاخيرة. والاثنين، عثر على جثتي شابين من المهاجرين على سواحل جزيرتي ليسبوس وكيوس اليونانيتين في بحر إيجه بعد حادثين منفصلين. والاحد اسفر غرق مركب عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل، امرأة وطفلان، فيما اعتبر نحو خمسة عشر من رفاقهم في عداد المفقودين قبالة ليسبوس. ومنذ بداية العام قضى اكثر من ثلاثة الاف شخص غالبيتهم من الاطفال في البحر المتوسط اثناء محاولتهم الوصول الى اوروبا مع عائلاتهم بحسب المنظمة الدولية للهجرة.