بيروت - "الحياة" - اتصل رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود امس بولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، شاكراً له الموقف الداعم الذي أعلنه أول من أمس في مواجهة التهديدات الإسرائيلية ضد بيروت ودمشق، وبحث معه في التطورات الأخيرة. وكان الأمير عبدالله قال إن المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية. "لن تقف مكتوفة أو متفرجة" إذا قامت إسرائيل بأي عمل ضد لبنان وسورية. وتسلم الرئيس اللبناني رسالة خطية من العقيد معمر القذافي، نقلها إليه السفير الليبي في لبنان علي محمود مارية، تناولت الدعوة التي وجهها الرئيس حسني مبارك لعقد القمة العربية غير العادية في القاهرة في 21 و22 الشهرالجاري. وأعلن القذافي في رسالته هذه أنه لن يحضر القمة شخصياً، وأنه يقترح "أن يكتفى باجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب يوصي بقمة بعد شهر أو شهرين أو ثلاثة لاتخاذ مواقف عربية شاملة بعد أن يكون الوضع اتضح تماماً ليتمكن القادة العرب من تقرير ما يلزم وفي وقت يسمح بذلك". وأضاف: "أن القمة يجب أن يتم التحضير لها مثلما اتفقنا سابقاً حتى نعرف مسبقاً على ماذا سنجتمع وعلى ماذا سنوقع؟".