بفيلمه الجديد "نهاية الايام" عاد أرنولد شوارزينغر الى واجهة الاحداث السينمائية، مع تجديد يكمن في ان الصحافة التي تهتم به، هذه الايام، ولا سيما في فرنسا، تحاول ان تعامله معاملة جادة، بعد ان اكتفت طويلاً باعتباره مجرد صاحب عضلات لا اكثر. وشوارزي يلعب اللعبة، كما يبدو، هذه المرة، اذ ها هو يجيب على اسئلة الصحافيين اجابة هاوي السينما الحقيقي. ويبدو ان صراعه مع الشيطان في فيلمه الاخير قد جعله راغباً في التعمق في الامور بشكل افضل من ذي قبل. ومن بين ما تحدث عنه النجم الاميركي في احاديث اخيرة ادلى بها الى الصحافة، فيلمه المقبل الذي يخرجه روجر سبوتستوود وعنوانه "اليوم السادس" لا علاقة له طبعاً بفيلم يوسف شاهين الذي يحمل الاسم نفسه. ويقول شوارزي ان هذا الفيلم "فيلم تشويق يعالج مسألة التوليد الصناعية حيث ان عنوانه يحيل الى الكتاب المقدس والى ما فيه من ان الرب قد خلق الانسان في اليوم السادس". ويقول النجم ان الفيلم يتحدث عن "مؤامرة يحيكها فرد يريد ان يحكم العالم من خلال انتاجه - صناعياً - لبشر متشابهين عن طريق التلاعب الجيني. وفي هذا الفيلم العب، يقول شوارزي، دور طيّار يعود الى بيته بعد مهمة، ليجد من ينشد له نشيد "عيد ميلاد سعيد" فاليوم هو يوم ميلادي، لكن المفاجأة تكمن في انني التقي بكلبي الذي اعرف انه مات منذ زمن بعيد. ثم انظر من النافذة لأرى نفسي جالساً وابنتي على ركبتيّ والعائلة من حولي تهنئني بعيد ميلادي". اما ما سوف يحدث بعد ذلك في هذا الفيلم فأمور يفضّل النجم الاميركي ألا يكشف عنها منذ الآن.