التقى جمهور مهرجانات بعلبك مساء اول من امس المغني الفرنسي الارمني الأصل شارل أزنافور. وبلغ عدد الحاضرين أكثر من خمسة آلاف غصت بهم مدارج معبد جوبيتر في قلعة بعلبك. وأنشد أزنافور لهم أغانيهم المفضّلة حاصداً تصفيقهم وإعجابهم. وعلى رغم سنواته الخمس والسبعين كان فتيّ الروح منطلقاً وعصبياً، وارتدى سترة بيضاء وقميصاً وبنطالاً أسودين. أما صوته الذي يتسم ببحّة مميّزة، فلم يخسر سوى القليل من قوته المعروفة. وأزنافور يغني في لبنان للمرة الثالثة، الأولى كانت في ملهى "كيت كات" في الخمسينات، والثانية في كازينو لبنان في الثمانينات.