هناك المثل القائل: ليس كل ما يلمع ذهباً! لكن الأزياء البراقة من فيرساتشي، التي تقدمها عارضات من بينهن نعومي كامبل، تبدو وكأنها فعلاً من الذهب. مجموعة الأزياء من دوناتيلا فيرساتشي للخريف والشتاء كانت واحدة فقط من مجموعات كثيرة سحرت باريس أواخر الشهر الماضي. وأضاف الدانتيل والفرو والتطريز المزيد من الرونق والجمال على التصميمات الأخيرة من دار تورينتي. لكن مصمم الأزياء غاليانو أثار عاصفة من الجدل في باريس خلال أسبوع الموضة، إذ لم يكتف باستعمال الفرو في عرضه المثير، بل استعمل الحيوان الميت أيضاً. فخطت العارضات على الخشبة بقبعات مصنوعة من الثعالب والأرانب وطير الدراج المحنط... استلهم غاليانو تصاميمه الأخيرة من موضوع الصيد، واستعمل في الملابس الجلد والسويدي، وكان من بين المستلزمات أيضاً البندقية. ما أدى إلى اتهام أوساط المدافعين عن الحيوان، غاليانو ببشاعة الذوق، فيما استلهمت تصاميم أخرى ملابس الصيد الانكليزية التقليدية باللونين الأبيض والأحمر. واستوحى أونغارو مجموعته الجديدة من ملابس الغجر، بأقمشة فخمة التطريز وتنورات من طبقات وشالات مشرشبة، مع مستلزمات مزدانة بالريش. وركزت مجموعة كارل لاغرفيلد من دار شانيل على النظرة المستقبلية، من ضمن ذلك فستان سهرة مبطن وجاكيت بدا وكأنه مصنوع من "صوف الحديد". وعرضت أيضاً خلال أسبوع باريس للموضة مجموعات من أزياء فالنتينو وإيف سان لوران وجان بول غوتييه وتيد لابيدوس ويوداشكين ولاكروا وباكو رابان وتييري موغلر ولوي فيرو وأوسيمار فيرسولاتو، وادلين اندري. الصور من ريكس