القدس المحتلة - أ ف ب - حذر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مجدداً أمس من طلب الفلسطينيين عضوية دولتهم في الأممالمتحدة وقال لإذاعة الجيش: «لن تمر المبادرة الفلسطينية من دون رد من إسرائيل، لكني لا أعتقد أنه يجب إعطاء المزيد من التفاصيل»، مضيفاً: «سنرى كيف تتطور الأمور (...) ولدينا الأدوات اللازمة لمواجهة» ذلك. واستبعد ليبرمان أيضاً أي تجميد للاستيطان، وقال: «لن يكون هناك أي تجميد لو حتى ليوم»، رافضاً المطالب الفلسطينية لإعادة إطلاق المفاوضات المتعثرة. ونفى أيضاً تصريحات نسبتها له صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية التي أشارت إلى أنه قد يكون هدد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بانهيار الائتلاف الحكومي اليميني ما لم يتم اتخاذ عقوبات ضد الفلسطينيين، مثل تجميد نقل الأموال وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، وقال: «كل هذا غير صحيح». وتحدث داني أيالون مساعد ليبرمان للإذاعة العامة عن إلغاء الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين وضم الكتل الاستيطانية في الضفة حيث تقيم غالبية المستوطنين، مضيفاً: «في كل الأحوال، واضح لكل للعالم أن هذه الكتل تشكل جزءاً مهماً من دولة إسرائيل، ونحن نفضل أن نفعل هذا ضمن اتفاق، لكن الفلسطينيين بتوجههم للأمم المتحدة خرقوا الاتفاقات كافة التي لا علاقة لنا بها بعد الآن». وأشار إلى أن «ضم الكتل الاستيطانية يسمح لنا بتجنب إثارة المشاكل في العالم في كل مرة نقوم بها ببناء مبنى واحد وستكون الأمور واضحة على الأقل». وتوقع أن يفشل الفلسطينيون في الحصول على اعتراف بدولتهم في مجلس الأمن.