القاهرة - "الحياة" - قالت مصادر ديبلوماسية مصرية ان زيارة الرئيس حسني مبارك للجزائر وفرنسا نجحت في تلطيف الأجواء بين البلدين بعد التوتر الذي شهدته إثر انسحاب المرشحين الستة المنافسين للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من السباق الرئاسي في نيسان ابريل الماضي. وكشفت ان لقاءات جزائرية - فرنسية ستُعقد قريباً لتوطيد العلاقة بين البلدين. وأُفيد ان التعاون بين البلدين في مواجهة الارهاب سيتم تفعيله في الفترة المقبلة، لجهة تزويد الجزائر بمعلومات عن مطلوبين في قضايا إرهابية. وأثارت زيارة الرئيس مبارك للجزائر اول من امس شكوكاً بخصوص مشاركته في القمة الافريقية التي تستضيفها الجزائر خلال الشهر الجاري. وتوقعت المصادر ان يكلف الرئيس مبارك وزير خارجيته السيد عمرو موسى بترؤس الوفد المصري الى اجتماعات القمة. ويغادر موسى الى الجزائر الثلثاء لحضور اجتماعات وزراء خارجية منطقة الوحدة الافريقية، فيما يشارك الأمين العام للجامعة الدكتور عصمت عبدالمجيد في اجتماعات القمة بصفة مراقب.