أطلقت قوات المعارضة الافغانية صواريخ على مطار كابول ومحيطه، ما اسفر عن اصابة 11 شخصا على الاقل. واستمرت المعارك العنيفة في اليوم الثاني لهجوم حركة "طالبان" على المعارضة. واعرب مجلس الامن عن قلقه البالغ من تجدد القتال في افغانستان ودعا الى وقف الدعم العسكري الخارجي للفئات المتحاربة0 بيشاور، كابول، نيويورك - دبا، أ ف ب، رويترز - اذاعت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية أن القوات المعارضة لحركة "طالبان" هاجمت مجددا بالصواريخ مطار العاصمة الافغانية كابول امس الخميس، ما اسفر عن سقوط 11 شخصا بين قتيل وجريح. وذكرت الوكالة أن الضحايا سقطوا من جراء انفجار صاروخ من طراز "لونا" قرب مطار كابول. وكان التحالف الشمالي المعارض عمد إلى استهداف المطار منذ وقت مبكر من الاسبوع الحالي. ويأتي القصف الصاروخي بعد يوم من بدء هجوم لحركة "طالبان" بهدف استكمال سيطرتها على جميع انحاء البلاد0وافادت مصادر ان مقاتلات "طالبان" اقلعت من المطار الذي يستخدم في الاغراض المدنية والعسكرية عقب الهجوم الصاروخي مباشرة0 وكانت "طالبان" شنت هجوما على ثلاثة محاور ضد قوات التحالف الشمالي التي يتزعمها أحمد شاه مسعود . وذكرت وكالة الانباء الاسلامية ان الحركة تتأهب للقيام في الساعات المقبلة بهجمات على قاعدة بغرام الجوية في إقليم بروان ومدينة محمود راقي عاصمة ولاية كابيسا. وكانت "طالبان"اعلنت أنها قد استولت على مناطق في تاغاب ونجراب في كابيسا وحققت مكاسب في منطقة كوخ الصافي في بروان. مجلس الامن واعرب مجلس الامن عن قلقه البالغ لانباء مفادها ان "طالبان" استأنفت شن هجوم واسع النطاق ودعا الى وقف الدعم العسكري الخارجي للفئات المتحاربة0 وقال رئيس مجلس الامن الماليزي اجم حسمي ان المجلس دعا ايضا الاطراف الافغانية الى "الدخول في مفاوضات على الفور لايجاد تسوية سلمية للمشكلة الافغانية". وكان حسمي يتلو بيانا علي الصحفيين بعدما احاطت امانة الاممالمتحدة المجلس علما باحدث التطورات المتعلقة بافغانستان0 وكانت محادثات سلام غير حاسمة عقدت تحت رعاية الاممالمتحدة في طشقند عاصمة اوزبكستان الاسبوع الماضي وشاركت فيها "طالبان" والمعارضة وجيران افغانستان الستة الصين وايران وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان واوزبكستان وكذلك الولاياتالمتحدة وروسيا0