القدس المحتلة - اف ب - نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات ما ذكرته صحيفة "معاريف" الاسرائيلية امس ان قياديين من حزب العمل الذي يتزعمه رئيس الحكومة المنتخب ايهود باراك اجروا خلال الايام الماضية اتصالات سرية مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية. وقال عريقات الذي اوردت الصحيفة اسمه كأحد المشاركين في هذه المحادثات: "لم تحدث اي اتصالات رسمية او غير رسمية وهذه معلومات لا اساس لها من الصحة". وكتبت الصحيفة ان لقاءين على الاقل عقدا في منزل السفير المصري في اسرائيل محمد بسيوني "لتطمين السلطة الفلسطينية الى ان باراك عازم على تحريك عملية السلام وتطبيق بنود اتفاق واي ريفر" الذي وقع في تشرين الاول اكتوبر الماضي وينص على انسحاب اسرائيل من 13 في المئة من مساحة الضفة الغربية. واوضحت الصحيفة ان اللقاءات الفلسطينية - الاسرائيلية ضمت خصوصاً مسؤولين اثنين في حزب العمل هما يوسي بيلين وحاييم رامون. وقال عريقات: "موقف السلطة الفلسطينية هو انتظار ان يشكل باراك حكومته للبدء بالاتصالات". ورداً على اسئلة الاذاعة الاسرائيلية صباح امس بهذا الشأن، قال باراك: "وزير الخارجية في حكومتنا المقبلة هو الذي سيتولى مفاوضات السلام. في هذا الوقت لا اقوم باتصالات سرية لكنني لا امنع احداً من الاتصال بالفلسطينيين".