انقرة - ا ب، ا ف ب - استبعد العسكريون الاتراك امس بشدة التفاوض مع المقاتلين الاكراد ونفوا حدوث اي اتصال معهم في الماضي. وكان عبدالله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان اشار الاسبوع الماضي اثناء محاكمته الى ان حزبه كان اجرى اتصالات مع ضابط تركي في 1998. واعلنت المؤسسة العسكرية في تصريح لها امس ان الجيش "في الوقت الذي يحارب فيه الارهابيين" لم يعترف بحزب العمال الكردستاني كطرف محاور في السابق وليس لديه اي استعداد لتغيير موقفه في المستقبل. وتعتبر الجهات الرسمية في تركيا هذا الحزب منظمة ارهابية وتحظر اي اتصال معه تحت طائلة الملاحقة القانونية. من جهة اخرى، اعلن احد محامي اوجلان امس ان موكله كلفه البدء بملاحقات قضائية امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان للدول التي رفضت منحه حق اللجوء قبل توقيفه في كينيا في منتصف شباط فبراير الماضي. وقال المحامي حسيب قبلان، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، ان اوجلان "أوكل الي في 24 اذار مارس رفع دعوى قانونية ضد ايطاليا واليونان والمانيا وهولندا وروسيا وكينيا". واضاف "سنباشر الاجراءات لدى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان من الآن حتى بداية تموز يوليو"، من دون ان يقدم تفاصيل اخرى. ويحاكم اوجلان منذ 31 ايار مايو الماضي امام محكمة امن الدولة في انقرة في جزيرة ايمرالي بتهمتي الخيانة العظمى ومحاولة تقسيم تركيا. ويفترض ان تستأنف محاكمته غداً.