"طيري يا طيّارة... يا ورق وخيطان"... هكذا غنّت فيروز الطائرة الورقية التي اعتاد صبيان الأحياء والقرى والمناطق أن "يطيّروها" ممسكين بخيطها الطويل. وطيارات الورق هذه أحيت بيروت وجبيل مهرجاناً دولياً لها وبدأ أمس، وهو ينظّم في إطار "بيروت عاصمة ثقافية" ويشارك فيه فنانون من لبنان والعالم، صمموا طائرات ورقية مختلفة الألوان والأشكال سوف تطلق لتزين سماء بيروت وجبيل. والمهرجان تنظمه في لبنان مجموعة "سماء وريح" بالتعاون مع وزارة الثقافة والتعليم العالي وبلديّتي بيروت وجبيل، ويقول أحد المسؤولين ان المهرجان يلفت الى نوع جديد يجمع بين الرياضة والفن واللعب والتكنولوجيا، ويخلق جواً من التعاون ضمن عمل جماعي. والمهرجان فرصة للفنانين اللبنانيين كي يبرزوا مواهبهم على نحو مختلف غير مألوف، إذ يتضمن محترفات للطائرات الورقية ونشاطات رياضية وعروضاً ليلية لطائرات ضخمة مع ألعاب نارية تتخللها مسابقة أجمل طائرة ورقية. ويشارك في المهرجان اختصاصيون من فرنسا والمانيا والصين والدانمرك وأسوج وهولندا والهند وأندونيسيا. وافتتح المهرجان بمعرضين للطائرات الورقية من عمل فنانين لبنانيين وأجانب. واليوم الثلثاء وحتى الخميس أول تموز يوليو المقبل يقام محترف لصنع الطائرات الورقية والجمعة 2 والسبت 3 منه تقام في جبيل عروض مختلفة للطائرات الورقية فردية وجماعية.