بون - رويترز - اعلن موداشيرو امادو 27 عاماً، من بينين، الذي يلعب منذ 1992 في فريق اينرجي كوتبوس الالماني، احد اندية الدرجة الثانية لكرة القدم، عزمه على ترك مدينة كوتبوس بسبب العنصرية التي يتعرض لها. وقال لصحيفة "بيلد": "من الجيد ان احرز اهدافاً، لكنني اتعرض اينما ذهبت مع صديقتي دانييلا للاهانات ولا يسمح لي بارتياد النوادي الليلية بسبب لون بشرتي... وسأنتقل الى كارلسروه شمال البلاد املاً بان ألقى معاملة افضل". وضربت ظاهرة التمييز العنصري شرق المانيا بشدة منذ اتحاد الشطرين الغربي والشرقي في 1990، وفي شباط فبراير الماضي تعرض مواطن جزائري للضرب حتى الموت على ايدي عناصر متطرفة في مدينة غوبن بالقرب من كوتبوس القريبة من الحدود مع بولندا. واشار تقرير لوزارة الداخلية الالمانية مطلع الشهر الحالي، ان اعلي معدل للجرائم العنصرية هو من نصيب كوتبوس. وذكر التقرير انه تم تسجيل خمسة اعتداءات رسمياً خلال عام 1998 بيد ان العدد الحقيقي هو اكثر من ذلك بكثير. اللافت ان نسبة الاجانب في المدينة التي يبلغ تعدادها 123 الف نسمة لا تتجاوز 3،1 في المئة.